كان اللواء بنور وجهك يزهر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كان اللواء بنور وجهك يزهر لـ محسن أبو الحب

اقتباس من قصيدة كان اللواء بنور وجهك يزهر لـ محسن أبو الحب

كانَ اللِواءُ بنور وجهك يزهرُ

وبِطيبِ نشرك ربعه يتعطّرُ

وَرَحلتَ عنه فأهله تُثني على

أعمالك الحُسنى وفضلك تشكرُ

يا اِبن المكارمِ من بني عمرو العلى

مَن شرّفوا بين الأنام وطهّروا

والمُرتدي ثوب المفاخر طيّب ال

أَعراقِ قدماً طاب منه العنصرُ

مِن آل هاشم سادة العرب الأُلى

بين البريّة فضلهم لا ينكرُ

هُم معشرٌ نطَقَ الكتاب بفضلهم

وَلَهُم مناقب جمّة لا تخصرُ

لك يا أبا محيي المبجّل موقع

وَمكانة مَهما حَييت تقدّرُ

قد كنتَ بالإصلاح فينا قائماً

وَلأنت حقّاً مُصلح ومعمّرُ

مَن مثل جعفر في الإدارة حازمٌ

قد عادَ دست الحكم فيه يفخرُ

ذي حفلة التوديعِ قد عُقِدَت له

ولمدحهِ هذي الصحائف تنشرُ

وَبِكلّ نادٍ حين يُتلى ذكرهُ

هو طيّبٌ مثل العبير يكرّرُ

هذي بنو العلياءِ أبنا يعرب

تُبدي لك الحبّ الصميم وتضمرُ

جاءَت تودّع شخصَك العالي وفي

نادي الأمير بكلّ شوق تحضرُ

ولك اِحتراماً أن تمدّ أكفّها

فلأنت أهلٌ بالحفاءِ وأجدرُ

وَتَرى على هامِ العلى العلم الّذي

أهل العراق غَدَت به تستبشرُ

إن قيلَ مِن حلفِ المعالي والندا

قُلنا أخو العلياء هذا جعفرُ

الحازم الشهم الإداريّ الّذي

قد شدّ منهُ على المكارمِ ميزرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة كان اللواء بنور وجهك يزهر

قصيدة كان اللواء بنور وجهك يزهر لـ محسن أبو الحب وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن محسن أبو الحب

محسن أبو الحب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي