كأن من الصبح المنير جبينه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كأن من الصبح المنير جبينه لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة كأن من الصبح المنير جبينه لـ حسن حسني الطويراني

كأنَّ من الصبح المنير جبينَه

وإن كان في ليل من الجسم قد سفرْ

يقصِّر خطو البرق إذ سار طالباً

ويضحك للهيجاء إن أَرسلت عبرْ

فإن هوَ مطلوبٌ فحصنٌ مدافعٌ

وإن هو طلابٌ فيستبقُ البصرْ

أَو اشتعلت نارُ الملاحم تلتظي

فمن وقع هاتيك النعال لها شررْ

أَو احمرَّ خدُّ الأَرض فهو مورَّدٌ

عليه على من قسطل الملتقى طررْ

يشق جيوب البيد باليد مازحاً

ويسبح في بحر من الآل قد زخرْ

قويٌّ ليمناه العَزيز مذلَّلٌ

جريءٌ يَنال الوَهمَ من طارئ الفِكَرْ

وبين شفاه البيض للسمر أَلسنٌ

تكلّم أَعداه وتومي بما استقرْ

فلا زالَ لا يعلوه غيرُك فارسٌ

ولا زالَ يبدي سرجُه الغُصنَ والقمرْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة كأن من الصبح المنير جبينه

قصيدة كأن من الصبح المنير جبينه لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها تسعة.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي