كأني بالتراب عليك ردما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كأني بالتراب عليك ردما لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة كأني بالتراب عليك ردما لـ أبو العتاهية

كَأَنّي بِالتُرابِ عَلَيكَ رَدما

بِرَبعٍ لا أَرى لَكَ فيهِ رَسما

بِرَبعٍ لَو تَرى الأَحبابَ فيهِ

رَأَيتَ لَهُم مُباعَدَةً وَصَرما

أَلا يا ذا الَّذي هُوَ كُلَّ يَومٍ

يُساقُ إِلى البِلى قِدماً فَقِدما

ضَرَبتَ عَنِ اِدِّكارِ المَوتِ صَفحاً

كَأَنَّكَ لا تَراهُ عَلَيكَ حَتما

أَلَم تَرَ أَنَّ أَقسامَ المَنايا

تُوَزَّعُ بَينَنا قِسماً فَقِسما

سَيُفنينا الَّذي أَفنى جَديساً

وَأَفنى قَبلَها إِرَماً وَطَسما

وَرُبَّ مُسَلَّطٍ قَد كانَ فينا

عَزيزاً مُنكَرَ السَطَواتِ ضَخما

وَلَو يَنشَقُّ وَجهُ الأَرضِ عَنهُ

عَدَدتَ عِظامَهُ عَظماً فَعَظما

وَكَم مِن خُطوَةٍ مَنَحَتهُ أَجراً

وَكَم مِن خُطوَةٍ مَنَحَتهُ إِثما

تَوَسَّع في حَلالِ اللَهِ أَكلاً

وَإِلّا لَم تَجِد لِلعَيشِ طَعما

فَإِنَّكَ لا تَرى ما أَنتَ فيهِ

وَأَنتَ بِغَيرِهِ أَعمى أَصَمّا

أَرى الإِنسانَ مَنقوصاً ضَعيفاً

وَما يَألو لِعِلمِ الغَيبِ رَجما

أَشَدُّ الناسِ لِلعِلمِ اِدِّعاءً

أَقَلُّهُمُ بِما هُوَ فيهِ عِلما

وَفي الصَمتِ المُبَلِّغِ عَنكَ حُكمٌ

كَما أَنَّ الكَلامَ يَكونُ حُكما

إِذا لَم تَحتَرِس مِن كُلِّ طَيشٍ

أَسَأتَ إِجابَةً وَأَسَأتَ فَهما

شرح ومعاني كلمات قصيدة كأني بالتراب عليك ردما

قصيدة كأني بالتراب عليك ردما لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي