قيل فلان الدين قد تابا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قيل فلان الدين قد تابا لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة قيل فلان الدين قد تابا لـ ابن دانيال الموصلي

قيلَ فُلانُ الدين قد تابا

وَروحُه للزُّهدِ قَد ثابا

قلتُ عنِ التّوبة قالوا نعم

فازدَدْتُ مِنْ ذلكَ إعجابا

من شَيخُه قال الذي قد كسي

بالزفرِ الماشِيِّ ألقابا

تقليةٌ قالوا نَعم ذاكَ هُوْ

قلتُ الذي ما زالَ حلاَّبا

قالوا أَجَل قلت أَما كانَ قد

أَقسَمَ لا داسَ لهُ بابا

لأنّه دلّس في

عَلَيْه تَدليساً وما حابى

ذات زئيرُ شَعرِ

تَخالُهُ في اللّمسِ سِنجابا

تَوَدُّ لو باتَ على

من حُبِّها ضَرَّابا

عاصفاً زعزَعاً

يقلَعُ أوتاداً وأطناباً

تَرقصُ مثلَ الدُّب إن عاينت

في مَجْلسِ دَبّابا

سائبةُ تَرى دائماً

كُلَّ فيه مُنسابا

قالَتْ وَقدْ غازلَها هي هَهِيْ

بَقى أو نَغْلُقُ البابا

والعهدُ يا عَينيَّ قد غَمّني

صَفْعُكَ للشّيخ وما تابا

مُشْتَغِلاً عَنْكَ بِبُهتانه

يَرمُقُ سجّاداً وَمحِرابا

نَسِيت إذْ صَفَى لكَ الشيخُ بال

مزرةِ حمصيصاً وطبطابا

وإذ جنى منْ كَرْمةٍ فوقه

عندَكَ للخمرة أعنابا

تخونُكَ البركةُ تلكَ التي

سَقاكَ منها أمسِ أكوابا

ودَلقةٌ رَهنٌ على غَلبهِ

وَلَمْ يزلْ بالنّردِ غَلاّبا

قال لهَا كُفِّي كفى ما جَرى

فلا تَظني الشّيخَ نَصّابا

شرح ومعاني كلمات قصيدة قيل فلان الدين قد تابا

قصيدة قيل فلان الدين قد تابا لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي