قولا لإبراهيم والفضل الذي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قولا لإبراهيم والفضل الذي لـ أبو تمام

اقتباس من قصيدة قولا لإبراهيم والفضل الذي لـ أبو تمام

قولا لِإِبراهيمَ وَالفَضلِ الَّذي

سَكَنَت مَوَدَّتُهُ جُنوبَ شَغافي

مَنَعَ الزِيارَةَ وَالوِصالَ سَحائِبٌ

شُمُّ الغَوارِبِ جَأبَةُ الأَكتافِ

ظَلَمَت بَني الحاجِ المُهِمِّ وَأَنصَفَت

عَرضَ البَسيطَةِ أَيَّما إِنصافِ

فَأَتَت بِمَنفَعَةِ الرِياضِ وَضَرِّها

أَهلَ المَنازِلِ أَلسُنُ الوُصّافِ

وَعَلِمتُ ما لَقِيَ المَزورُ إِذا هَمَت

مِن مُمطِرٍ ذَفِرٍ وَطينِ خِفافِ

فَجَفَوتُكُم وَعَلِمتُ في أَمثالِها

أَنَّ الوَصولَ هُوَ القَطوعُ الجافي

لَمّا اِستَقَلَّت ثَرَّةً أَخلافُها

مَلمومَةَ الأَرجاءِ وَالأَكنافِ

شَهِدَت لَها الأَثراءُ أَجمَعُ إِنَّها

مِن مُزنَةٍ لَكَريمَةُ الأَطرافِ

ما يَنقَضي مِنها النِتاجُ بِبَلدَةٍ

حَتّى يُسِرَّ لَهُ لَقاحَ كِشافِ

كَم أَهدَتِ الخَضراءُ في أَحمالِها

لِلأَرضِ مِن تُحَفٍ وَمِن أَلطافِ

فَكَأَنَّني بِالرَوضِ قَد أَجلى لَها

عَن حُلَّةٍ مِن وَشيِهِ أَفوافِ

عَن ثامِرٍ ضافٍ وَنَبتِ قَرارَةٍ

وافٍ وَنَورٍ كَالمَراجِلِ خافِ

وَكَأَنَّني بِالظاعِنينَ وَطِيَّةٌ

تَبكي لَها الأُلّافُ لِلأُلّافِ

وَكَأَنَّني بِالشَدقَمِيَّةِ وَسطَهُ

خُضرُ اللُهى وَالوُظفِ وَالأَخفافِ

إِنَّ الشِتاءَ عَلى جَهامَةِ وَجهِهِ

لَهُوَ المُفيدُ طَلاقَةَ المُصطافِ

وَكَأَنَّما آثارُها مِن مُزنَةٍ

بِالميثِ وَالوَهَداتِ وَالأَخيافِ

آثارُ أَيدي آلِ مُصعَبٍ الَّتي

بُسِطَت بِلا مَنٍّ وَلا إِخلافِ

حَتمٌ عَلَيكَ إِذا حَلَلتَ مَغانَهُم

أَلّا تَراهُ عافِياً مِن عافِ

وَكَأَنَّهُم في بِرِّهِم وَحَفائِهِم

بِالمُجتَدي الأَضيافُ لِلأَضيافِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قولا لإبراهيم والفضل الذي

قصيدة قولا لإبراهيم والفضل الذي لـ أبو تمام وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن أبو تمام

حبيب بن أوس بن الحارث الطائي. أحد أمراء البيان، ولد بجاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها. كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني. وذهب مرجليوث في دائرة المعارف إلى أن والد أبي تمام كان نصرانياً يسمى ثادوس، أو ثيودوس، واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوساً بعد اعتناقه الإسلام ووصل نسبه بقبيلة طيء وكان أبوه خماراً في دمشق وعمل هو حائكاً فيها ثمَّ انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية. وفي أخبار أبي تمام للصولي: أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء.[١]

تعريف أبو تمام في ويكيبيديا

أَبو تَمّام (188 - 231 هـ / 803-845م) هو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أحد أمراء البيان، ولد بمدينة جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها. كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. وفي أخبار أبي تمام للصولي: «أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء». في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أَبو تَمّام - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي