قمر سرى من تونس الخضراء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قمر سرى من تونس الخضراء لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة قمر سرى من تونس الخضراء لـ سليمان الصولة

قمرٌ سرى من تونس الخضراء

لِيَلي الصدارة باليد البيضاء

أم ذاك خير الدين والدنيا الذي

ثنّى سناه لنا سنا ابن ذكاء

من ليس للإصلاح إلا رأيه ال

وضاح يوم تكاثر الأراء

أكرم به شهماً عفيفاً فاضلاً

ما شان ريّاً شأنه برياء

شهدت لمولانا التقاة بعدله

ونفوذه في سائر الأشياء

وخليفة اللَه الغنيّ بعلمه

وذكائه عن كثرت الشهداء

لم يخف عنه اللَه أن خليفة ال

زهراء معصوم من الفحشاء

بشر فروق بما يروق لها من ال

فوز العظيم بأعظم الوزراء

بمزيد يمن سرورها وسرور عا

هلها المعظم سيد الخلفاء

بفطانةٍ ورصانةٍ وأمانةٍ

وصيانةٍ وديانةٍ وذكاء

ومآثرٍ بزغت بزوغ الشمس لا

تخفى ولا عن مقلةٍ عمياء

يا خير من شهد الحميد وعبده

بصلاحه ونجاحه الوضاء

واختاره فلقاً ليومٍ مظلمٍ

ومهنداً لعجاجةٍ شهباء

أنت الأمين على البلاد فَشُدْ قَوا

نينَ العبادِ برأيك الضوّاء

فبك استنارت بالعلوم وأرخت

بالشهم خير الدين دام بهائي

شرح ومعاني كلمات قصيدة قمر سرى من تونس الخضراء

قصيدة قمر سرى من تونس الخضراء لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي