قل لمن يجعل المليحة لحظا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قل لمن يجعل المليحة لحظا لـ محمد شهاب الدين

اقتباس من قصيدة قل لمن يجعل المليحة لحظا لـ محمد شهاب الدين

قل لمن يجعل المليحة لحظا

والتفاتاً على المهاة مقيسه

لا تقس بالمها حبيبة قلبي

تلك وحشية وهذي أنيسه

غادة لو بدت لراهب دير

ظنها صورة أتت من كنيسه

ما تبدت بالكأس تبسم إلا

أظهر الكنز دره وعروسه

إن حمى الطرف ثغرها ليس بدعا

كم ثغور بأسهم محروسه

فتكت بالقلوب منها جفون

صيرت سهجة الأسود فريسه

كلما جن غيهب الشعر منها

أطلع الوجه من سناها شموسه

في فيافي الفلا بذكر حلاها

يتغنى الحادي ويطرب عيسه

دره تستطيبها كل نفس

كيف لا تستطاب وهي نفيسه

شرح ومعاني كلمات قصيدة قل لمن يجعل المليحة لحظا

قصيدة قل لمن يجعل المليحة لحظا لـ محمد شهاب الدين وعدد أبياتها تسعة.

عن محمد شهاب الدين

محمد بن إسماعيل بن عمر المكي، ثم المصري المعروف بشهاب الدين. أديب؛ من الكتاب، له شعر، ولد بمكة، وانتقل إلى مصر، فنشأ بالقاهرة، وأولع بالأغاني وألحانها. وساعد في تحرير جريدة (الوقائع المصرية) وتولى تصحيح ما يطبع من الكتب في مطبعة بولاق. واتصل بعباس الأول (الخديوي) فلازمه في إقامته وسفره. ثم انقطع للدرس والتأليف، وتوفي بالقاهرة صنف (سفينة الملك ونفيسة الفلك-ط) في الموسيقى والأغاني العربية، ورسالة في (التوحيد) وجمع (ديوان شعر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي