قل للعذول الذي مازال مرتقبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قل للعذول الذي مازال مرتقبا لـ عبد الحميد الرافعي

اقتباس من قصيدة قل للعذول الذي مازال مرتقبا لـ عبد الحميد الرافعي

قل للعذولِ الذي مازالَ مرتقِباً

افسادِ ما بيننا خابت أمانيه

ان كان حبي بطولِ الهجرِ عاملني

أو رام قتلي فان الروحَ تفديهِ

ما بين حبي وبيني مدخل لفتي

يهوى الخداع فاقصر عن تعاطيهِ

فأن منِ حُسن اسلام الفتى ابداً

يا عاذلي تركه ما ليسَ يعنيهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قل للعذول الذي مازال مرتقبا

قصيدة قل للعذول الذي مازال مرتقبا لـ عبد الحميد الرافعي وعدد أبياتها أربعة.

عن عبد الحميد الرافعي

عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي. شاعر، غزير المادة. عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية. من أهل طرابلس الشام، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالأستانة، وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان مستنطقاً في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة، وكان متصلاً بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: أن الرافعي نحله كثيراً من شعره. ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي، وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهراً. واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ، ببلوغه سبعين عاماً من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ. وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية -ط) و (مدائح البيت الصيادي -ط) ، و (المنهل الأصفى في خواطر المنفى -ط) نظمه في منفاه، و (ديوان شعره -خ) .[١]

تعريف عبد الحميد الرافعي في ويكيبيديا

عبد الحميد بن عبد الغني الرافعي الفاروقي (1851 - 1932) شاعر وكاتب وصحفي وسياسي لبناني.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي