قل للذي منه صرت أدعى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قل للذي منه صرت أدعى لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة قل للذي منه صرت أدعى لـ ابن دانيال الموصلي

قل للّذي منهُ صِرْت أدعى

لِلْفَضْلِ من جملةِ الأُناسِ

عُذراً وقد كانَ بي جديراً

أنّي بتأخيرِها أُناسي

لأنّني لَسْتُ مستطيعاً

أُوازنُ التّبرَ بالنُّحاسِ

لكنّني واثقٌ بأنّي

ودَّعتُها طاهرَ النحاسي

طودٌ منَ العلمِ مُشمَخرٌّ

والفرحُ ثبتُ الأصول راسي

أخمَصهُ ما يزالُ فوق ال

فخار مثولهُ عندَ رأسي

وما العَزازيُّ غيرُ ليث

إنْ ريمَ يوماً صَعْب المراس

بلْ هو بحرُ العلومِ لكن

تَقْصُرُ عنْ دَرْكِهِ المَراسي

كمْ زرتُه لابتغاءٍ جودٍ

فكانَ لي مُطْعماً وكاسي

وكَمْ حَباني بِرَوضِ فضلٍ

وكم سَقاني بفضل كاسِ

وكم أراني حِماهُ لَيثاً

قد جمعَ الخَيْس بالكناسِ

مردِّداً رِفدَهُ مِراراً

حتى لَقَد خِلتُه كناسي

وَواصِلٌ الرَّجاءِ حَبلي

لِما أُرَجِّيهِ بعدَ ياسي

أكرَمُ مِن حاتمٍ وأَوفى

في صحّةِ الذهنِ من اياس

ذكاءُ مَن دونهِ ذُكاءٌ

ظُبْاهُ أمضى مِن المواسي

ونائلٌ لم أجدْ سِواهُ

في عسْريَ المُسعْدَ المواسي

ربيعُ فَضلٍ أبيتُ مِنهُ

ما بينَ وَردٍ وبينَ آس

لا زالَ لي من سَقامِ حالي

خيرَ مواسٍ وخيرَ آسي

عَوناً على الدَهرِ حينَ أشكو

منْ صَرْفهِ كُلّما أقاسي

وعُدَّةٌ والزمانُ إلبٌ

مُلَيِّناً مِنْهُ كلَّ قاسي

شرح ومعاني كلمات قصيدة قل للذي منه صرت أدعى

قصيدة قل للذي منه صرت أدعى لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها عشرون.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي