قلت للعارف النبيل النبيه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قلت للعارف النبيل النبيه لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة قلت للعارف النبيل النبيه لـ عبد الغني النابلسي

قلت للعارف النبيل النبيهِ

خذ كلاماً لا شك عندك فيهِ

لا تظن الخليل قد قال هذا

هو ربي عن كوكب رائيه

أو عن الشمس أو عن القمر البا

زغ حاشاه من ضلال يعيه

إنما قال ذاك عن ملكوت

قد أراه الإله للتنبيه

ومن الموقنين صار كما قا

ل لنا الله عنه إذ يصطفيه

واقرأ الآية التي ذاك فيها

وتأمّل بالفهم ما تأتيه

تجد الأمر واسمه ملكوت

أمر رب عن الجميع نزيه

ولذا كان قائلاً لا أحب ال

آفلين الخلق الذي يعنيه

بل أحب الأمر الذي هو قيو

م عليهم كما أشير إليه

وهو علم الإشارة الإرث مما

جاءت الأنبيا به تقتفيه

قد ورثناه عن شيوخ كرام

بالأسانيد عن نبي نبيه

دعوة الحق للخليقة طراً

لا بكيف لها ولا تشبيه

فانقلوها عنا إلى من أردتم

بمعاني التسبيح والتنزيه

وكذاك الأصنام صارت جذاذاً

بيد منه غيرة تعتريه

ثم من بعد قال إلا كبيراً

علَّهم يرجعون عنهم لديه

وكبير الأصنام رب محيط

أمره بالورى كما ينويه

وبعيد عنه يقول عن الأص

نام إلا كبيرهم يعليه

وهو إبراهيم الخليل صلاة

مع سلام من الإله عليه

فاسألوهم ولم يقل فاسألوه

حيث كانوا عنه لفي تمويه

هكذا فافْقَهِ الكلام وإلا

فاترك الحق عند شيخ فقيه

شرح ومعاني كلمات قصيدة قلت للعارف النبيل النبيه

قصيدة قلت للعارف النبيل النبيه لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي