قلت لعبد الله من توددي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قلت لعبد الله من توددي لـ رؤبة بن العجاج

اقتباس من قصيدة قلت لعبد الله من توددي لـ رؤبة بن العجاج

قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ مِنْ تَوَدُّدِي

قَدْ كُنْت أَرْجُوكَ وَلَمَّا تُولَدِ

فَكُنْتُ وَاللَّه الأَجَلّ الأَمْجَدِ

أُدْنِيكَ مِنْ قَصِّي وَلَمَّا تَقْعُدِ

تَخَفُّشَ الهَيْفِ انْحَنَى لِلْمَمْهَدِ

أَقُولُ يَكْفِينِي اعْتِداءَ المُعْتَدِي

وَأَسَدٌ إِنْ شَدَّ لَمْ يُعَرِّدِ

كَأَنَّهُ في لِبَدٍ وَلِبَدِ

مِنْ حَلِسٍ أَنْمَرَ فِي تَرَبُّدِ

مُدَّرِعٍ فِي قِطَعٍ مِنْ بُرْجُدِ

لِرِزِّهِ مِنْ جُرْءَةٍ التَوَحُّدِ

وَهْسٌ كَإِجْلابِ الجُبَيْل الأَصْلَدِ

يَعْتَزُّ أَقْران الأُسُود الأُسَّدِ

بِالزَجْرِ قَبْل الأَخْذِ وَالتَهَدُّدِ

وَقُلْتُ قَوْلاً لَيْسَ بِالمُفَنَّدِ

قَدْ كُنْت أَسْقِيكَ مِن التفَقُّدِ

مَحْضاً وَإِن أَبْكَأَ كُلُّ مِرْفَدِ

وَأَشْبرُ المِقْياسَ مِنْ تَعَهُّدِي

طُولَكَ مِنْ مَغْدِ الشَباب الأَمْغَدِ

انْظُرْ جَزاءَ عَوْدِكَ المُعَوَّدِ

مِثْلاً بِمِثْل أَوْ تَفَضَّلْ تُحْمَدِ

وَلا تَكُونَنَّ مَكَان الأَبْعَدِ

إِنَّكَ لا تَدْرِي غَداً ما فِي غَدِ

وَلَيْلَةٍ تَطْرُدُ إِنْ لَمْ تُطْرَدِ

وَالقَوْمُ يَهْوُونَ حِيالَ المَوْرِدِ

واللَّهُ لا يُخْلِفُ وَقْتَ المَوْعِدِ

وَالمَرْءُ مَرْقُوبٌ بِكُلِّ مَرْصَدِ

يَرُوحُ فِي حَبْلِ البِلَا وَيَغْتَدِي

وَمِن أَمام المَرْءِ مَرْدَاهُ الرَدِي

وَاصْدُقْ اِذَا ما قُلْتَ قوْلاً وَاقْصِدِ

فَلَيْسَ مَنْ جَارَ كَهَادٍ يَهْتَدِي

إِنَّ السَعِيدَ عامِلٌ لِلأَسْعَدِ

وَالرُشْدُ فَاعْلَمْهُ طَرِيق الأَرْشَدِ

وَزادُ تَقْوَى أَفْضَل التَزَوُّدِ

إِنِّي رَأَيْتُ الدَهْرَ بِالتَرَدُّدِ

يَنْقُضَ إِمْرارَ الشَباب الأَجْرَدِ

نَقْضَكَ إِمْرارَ المِرَارِ المُحْصَدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قلت لعبد الله من توددي

قصيدة قلت لعبد الله من توددي لـ رؤبة بن العجاج وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن رؤبة بن العجاج

رؤبة بن العجاج

تعريف وتراجم لـ رؤبة بن العجاج

رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ:

التَّمِيْمِيُّ, الرَّاجِزُ, مِنْ أَعرَابِ البَصْرَةِ وَسَمِعَ: أَبَاهُ, وَالنَّسَّابَةَ البَكْرِيَّ.

وَرَوَى عَنْهُ: يَحْيَى القَطَّانُ, وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ, وَأبي عُبَيْدَةَ, وَأبي زَيْدٍ النَّحْوِيُّ, وَطَائِفَةٌ.

وَكَانَ رَأْساً فِي اللُّغَةِ, وَكَانَ أبيهُ قَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَلَفٌ الأَحْمَرُ: سَمِعْتُ رُؤِبَةَ يَقُوْلُ: مَا فِي القُرْآنِ أَعرَبُ مِنْ قَوْلِه تَعَالَى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر} [الحِجْرُ: 94] قَالَ النَّسَائِيُّ فِي رُؤْبَةَ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ. وَقَالَ غَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.

وَرُؤْبَةُ -بِالهَمْزِ-: قِطعَةٌ مِنْ خشب, يشعب بها الإناء, جمعها: رئاب. والروية -بِوَاوٍ- خَمِيْرَةُ: اللَّبَنِ وَالرُّوْبَةُ أَيْضاً: قِطعَةٌ مِنَ الليل.

سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي، أبو الجحّاف، أو أبو محمد:

راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة، وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته في اللغة. مات في البادية، وقد أسنّ. وله (ديوان رجز - ط) وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي