قلب ذلول وغادة صعبه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قلب ذلول وغادة صعبه لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة قلب ذلول وغادة صعبه لـ ابن نباتة المصري

قلبٌ ذلول وغادة صعبَه

كم لك يا دمعَ صبها صبَّه

أفدي بقلبيَ المغلوبِ لاعبةً

حالية الوجنتينِ كاللعبه

هيفاءَ لا ضمة أفوز بها

إلا إذا النوم كانَ لي نَصبه

أعضايَ في كسوةِ السقامِ بها

ولمتي في المشيب في شهبه

حاولَ لثمِي خيلانُ وَجنتِها

فقال مسكيها ولا حبه

قلتُ وقلبي في الصدغِ منتشبٌ

ألثمُ قلبي قالت فذي نَشبه

وابْتسمتْ فابْتدرت من ظمإي

قيا لها من رضابها شَرْبه

ويا لها عضبة أثرت بها

نقطة دمعٍ فأصبحت عضبه

وعاتبتْني فقلت من أنسِ

وقتك لا تجعليه عن عَتبه

فودُّنا المستقيمُ يسندُ عن

سهلٍ فلا تسنديهِ عن شعبه

قالتْ فخذْها تعذيبةً لحشىً

فقلتُ هذي تعذيبةٌ عذبه

فقلتُ مدح العلاءِ أعذبُ من

تغزُّلي واقتضيتها رتبه

ذو العلمِ والفضلِ مع شبيبته

ليسَ لهُ في سواهُما طَرْبه

والسؤدد المحض يجتليه على

عطفيهِ لحظ النابل الأنبه

والحمد والأجر من بضائعهِ

فكم له كسبة على كسبه

بينا يوفي حقوق مكرمة

في اليوم أقضى غداً إلى قربه

فباب نعماه في الإباحةِ من

سهل وباب الأضداد من ضبه

كم بسطتْ راحتاهُ من أمل

ونفستْ بالجميلِ من كربه

كم دلَّنا بشرهِ على كرمٍ

وساقنَا ذكرهُ إلى رغبه

أخلصَ في حبِّه ذَوُوا رَغب

واعتدل الرَّائغون بالرهبه

وأوضح الخير في دمشق فتى

كم قامَ في الخيرِ قومةً غضبه

قومٌ زكا في الأنامِ أصلهمو

وفرعهم والغمامُ والتربه

أنصارُ دينِ الإسلام عبية خ

ير الخلق أهل الإيواءِ والصُّحبه

أما ترَى في دمشقَ نجلهمو

قد خطبتهُ أمورُها خِطبه

ما بينَ معروفِها ومنكرِها

نهيٌ وأمرٌ يرضي بهِ ربَّه

مباركُ الكعبِ أن يسرّ بهِ ال

شآمُ فقد سرَّ قومه الكعبه

يا كافِلَ الحسبة التي شهدت

بأنَّها فوقَ قدرِها رُتبه

أحسن بها رتبةً تكفلها

من هوَ بعدَ البها بهِ أشبه

شهادة الفرضِ في سيادتِه

تمَّتْ وزادَت شهادةُ الحسبه

هَنأت علياءَها ومثلكَ من

به تهنى مطالعُ الهضبه

ومدحة أنت أنت أجدرُ من

تحدِثُ للخيرِ فيها جَذبه

جاءتكَ معمول حسبة صنعت

فيها المعاني حلاوة رطبه

يسأل ذاك الكتاب جائزةً

فإنَّني فيه من ذوي الإرْبَه

عشقته مع خَفا كتابته

فاقبل سؤالي وعدّها كتبه

وعش مبيحاً لكلِّ مطلب

علماً وجوداً جاآ على نسبه

لم يتقدَّم دهر الكرام على

دهرك يا سيِّدي سوى حجبه

شرح ومعاني كلمات قصيدة قلب ذلول وغادة صعبه

قصيدة قلب ذلول وغادة صعبه لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها ستة و ثلاثون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي