قلبي لعلم الإله باب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قلبي لعلم الإله باب لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة قلبي لعلم الإله باب لـ عبد الغني النابلسي

قلبي لعلم الإله بابُ

وماله دونه حجابُ

وكل أحوالنا تناجي

وكل إداراكنا خطاب

وكل أرواحنا عمار

وكل أجسامنا خراب

وكل معقولنا كؤوس

وكل محسوسنا شراب

وكل أعدائنا سؤال

وكل أحبابنا جواب

وكل وقت لنا دنو

وكل حين لنا اقتراب

وكل شيء له إلينا

من حيث معروفنا انتساب

وكل لفظ لنا رسول

وكل معنى لنا كتاب

وروحنا للسوى حسام

يخفيه من جسمنا قراب

ورؤية الحق جل فينا

وليس فيها لنا ارتياب

والشمس في الأفق ذات نور

وإن بدا دونها السحاب

ونحن من ربنا كلام

لنا وألفاظه العذاب

ونحن قوم إذا أردنا

أرشدنا الدف والرباب

ونحن روح الجميع صرنا

وذهب الماء والتراب

ونحن حق ونحن خلق

ونحن قوس ونحن قاب

وكشفت وجهها سليمى

وانهتك الستر والنقاب

وراق خمر الوجود منها

ونحن من فوقه حباب

وحاصل الأمر كل شيء

غير إله الورى سراب

شرح ومعاني كلمات قصيدة قلبي لعلم الإله باب

قصيدة قلبي لعلم الإله باب لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي