قف في رسوم المستجا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قف في رسوم المستجا لـ أبو فراس الحمداني

اقتباس من قصيدة قف في رسوم المستجا لـ أبو فراس الحمداني

قِف في رُسومِ المُستَجا

بِ وَحَيِّ أَكنافَ المُصَلّى

فَالجَوسَقُ المَيمونِ فَال

سُقيا بِها فَالنَهرُ أَعلى

تِلكَ المَنازِلُ وَالمَلا

عِبُ لا أَراها اللَهُ مَحلا

أوطِنتُها زَمَنَ الصِبا

وَجَعَلتُ مَنبِجَ لي مَحِلّا

حَيثُ اِلتَفَتُّ رَأَيتُ ما

ءً سابِحاً وَسَكَنتُ ظِلّا

تَرَ دارَ وادي عَينِ قا

صِرَ مَنزِلاً رَحباً مُطِلّا

وَتَحَلُّ بِالجِسرِ الجِنا

نِ وَتَسكُنُ الحُصنَ المُعَلّى

تَجلو عَرائِسُهُ لَنا

هَزجَ الذُبابِ إِذا تَجَلّى

وَإِذا نَزَلنا بِالسَوا

جيرِ اِجتَنَينا العَيشَ سَهلا

وَالماءُ يَفصِلُ بَينَ زَه

رِ الرَوضِ في الشَطَّينِ فَصلا

كَبِساطِ وَشيٍ جَرَّدَت

أَيدي القُيونِ عَلَيهِ نَصلا

مَن كانَ سُرَّ بِما عَرا

ني فَليَمُت ضُرّاً وَهَزلا

لَم أَخلُ فيما نابَني

مِن أَن أُعَزَّ وَأَن أُجَلّا

رُعتُ القُلوبَ مَهابَةً

وَمَلَأتُها فَضلاً وَنُبلا

ماغَضَّ مِنّي حادِثٌ

وَالقَرمُ قَرمٌ حَيثُ حَلّا

أَنّى حَلَلتُ فَإِنَّما

يَدعونِيَ السَيفُ المُحَلّى

فَلَئِن خَلَصتُ فَإِنَّني

شَرقُ العِدى طِفلاً وَكَهلا

ماكُنتُ إِلّا السَيفَ زا

دَ عَلى صُروفِ الدَهرِ صَقلا

وَلَئِن قُتِلتُ فَإِنَّما

مَوتُ الكِرامِ الصيدِ قَتلا

يَغتَرُّ بِالدُنيا الجَهو

لُ وَلَيسَ في الدُنيا مُمِلّا

شرح ومعاني كلمات قصيدة قف في رسوم المستجا

قصيدة قف في رسوم المستجا لـ أبو فراس الحمداني وعدد أبياتها عشرون.

عن أبو فراس الحمداني

أبو فِراس الحَمْداني، الحارثُ بن سعيد بن حمْدان التَّغلِبي الرَّبْعي، أميرٌ شاعرٌ فارِسٌ، وهو ابنُ عَمِّ سيفِ الدولة. كان الصاحبُ ابنُ عبَّادٍ يقولُ: «بُدئَ الشِّعرُ بمَلِكٍ وخُتِمَ بمَلِكٍ.» يعني: امرأَ القيسِ وأبا فِراسٍ. وله وقائعُ كثيرةٌ قاتلَ بها بين يدَي سيفِ الدَّولة. وكان سيفُ الدَّولةِ يحبُّه ويُجلُّه ويَستصحبُه في غزَواته، ويُقدِّمه على سائرِ قَومه. كان يَسكُن مَنْبِجَ (بين حلَبٍ والفُرات)، ويتنقَّلُ في بلاد الشَّام. وأسَرَتْه الرُّومُ في بعضِ وَقائعِها بمَنْبِجَ (سنة ٣٥١ه) وكان مُتقلِّدًا لها، فامتازَ شعرُه في الأسرِ برُوميَّاتِه، وماتَ قَتيلًا في صَدَد (على مقرَبة من حِمص)، قتلَه أحدُ أتباعِ أبي المعالي بنِ سيف الدَّولة، وكان أبو فراس خالَ أبي المعالي وبينَهُما تنافسٌ.

مولِدُه سنة عشرين وثلاثمائة – ووفاتُه سنة سبعٍ وخمسين وثلاثمائة هجرية.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي