قطف ريحان راحة الأرواح

أبيات قصيدة قطف ريحان راحة الأرواح لـ أحمد بن علوان

قطف ريحان راحة الأَرواح

بهجة الغيد بلبل الأَفراح

ورد بستان روض جنات عدن

وَنَسيم الوَسيم وَالتفاح

غصن ياسون قد هاسون هاست

فأهاسَت بسكرها كل صاح

ورشان الهوى تزقي فراخا

علقت بالمهيمن الفتاح

سر مكنون أَهل جيرون جاءَت

بالقبا وَالقَضيب وَالمفتاح

فالقبا خلعة لكل محب

وَالقَضيب القنا لكل مُلاحي

وَبمفتاح قفل أَبواب خير

وَسرور وَأَنعم وَصَلاح

شمس إِشراق من نحب وَنَهوى

وَجراح الحشا وبره الجراح

وَجَلال الجَلال وَالحول وَالحال

وَبمشكاة درة المصباح

يا لها أَقبلت بريح قميص

يوسفي نشتمه وَبراح

وَبكف محمدي كَريم

خُتِّمت بالرشاد وَالإِصلاح

ركن تقبيلنا وَكعبتنا الحق

وَمسعى القلوب وَالأَرواح

وَمنى وَالمشاعر الغر معنى

عرفات وَسر تلك النواحي

بدر تمٍ وَكشفٍ هم وغم

فجر إِصباح فالق الإِصباح

شرح ومعاني كلمات قصيدة قطف ريحان راحة الأرواح

قصيدة قطف ريحان راحة الأرواح لـ أحمد بن علوان وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أحمد بن علوان

أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين. صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز. قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله. وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ) . ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و (البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.

تعريف أحمد بن علوان في ويكيبيديا

أحمد بن علوان هو إمام الصوفية وفيلسوفهم في عصر الدولة الرسولية في اليمن، نشأ في أحضان الرئاسة والعلم، وكان والده في خدمة السلطان ومن كتابه، وكاد الشيخ أن ينتهج طريق والده في خدمة السلطان، إلا انه تحول إلى طريق التصوف تحت تأثير خارق، ولزم الخلوة والعبادة، واشتهر بحب الوعظ، فقد كان يسلك في وعظه طريقة ابن الجوزي حتى لقب بجوزي اليمن، وله رسائل كثيرة ومؤلفات جمعت في مجلدات منها كتاب (الفتوح المصونة والأسرار المخزونة)(التوحيد الاعظم المبلغ من لايعلم الي مرتبه من يعلم)فضلاً عن ديوانه الشعري الذي جاء أغلبه في التصوف، وبعد أن توفي صار لضريحه مكانة مقدسة وتقام زيارة سنوية له في اخر جمعه من شهر رجب تبدى الزياره الجماعيه من يوم الخميس من كل عام، سمتها المصادر التاريخية باسم (يوم الجمع المبارك).