قضى ماجد كان في عصره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قضى ماجد كان في عصره لـ الشيخ صالح الكواز الحلي

اقتباس من قصيدة قضى ماجد كان في عصره لـ الشيخ صالح الكواز الحلي

قضى ماجد كان في عصره

بمنزلة النور من بدره

ومنزلة الروح من جنبها

ومنزلة القلب من صدره

وأحضى الحمام لدى العتب ذا

لسان تلجلج في عذره

لتبك الشجاعة مقدادها

ويبكي التقى لأبي ذره

ويبكي الزمان بشجو محمداً

حسناً منتهى أمره

فكان العماد وفيه تشاد

خيام الهدى في حمى أمره

ليبك الموحد حزناً له

فقد بسم الشرك عن ثغره

فكسر قنا الشرك في جبره

جبر قنا الشرك في كسره

وأضحى الزمان لما قد عراه

دجى ليس يدعو إلى فجره

فلم يعرف الظهر من ليله

ولم يعرف الليل من ظهره

لقد حملوا نعشه والهدى

يقوم ويكبو على أثره

أرى العلم والحلم والمكرمات

جميعاً حواها ثرى قبره

وما دفنوه به وحده

أجل دفنوا الكون في أسره

محمد لما قضيت الزمان

تسافل منه علا قدره

فشهرك عارٍ على عامه

ويومك عارس على شهره

هجاني لساني إذا هو لم

يكن راثياً لك في شعره

ومادح مهدي فقد الأنام

من اختصه اللَه في ذكره

فكم منكر رد في نهيه

وكم فعل العرف في أمره

أخو منن طالما أشرقت

شموس الثنا في سما شكره

وأحيا نداه رياض العلا

فهاهن ينفحن عن نشره

نرى فيه أثار خير الورى

محمد والمرتضى صهره

أبا جعفرٍ لم أفه بالعزا

لأنك أذكى ذوي دهره

وأنت وعاء علوم الإله

ومؤتمن اللَه في سره

فمن ذا يجيء إلى الشمس في

سراج وللطود في ذره

وما جاء فيه المعزى بشعر

إليك وما جاء في نثره

فذاك لعمري منك إليك

وما فاق غيرك في فخره

شرح ومعاني كلمات قصيدة قضى ماجد كان في عصره

قصيدة قضى ماجد كان في عصره لـ الشيخ صالح الكواز الحلي وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن الشيخ صالح الكواز الحلي

الشيخ صالح الكواز الحلي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي