قصر عليه تحية وسلام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قصر عليه تحية وسلام لـ أشجع السلمي

اقتباس من قصيدة قصر عليه تحية وسلام لـ أشجع السلمي

قَصرٌ عَلَيهِ تَحِيَّةٌ وَسَلامُ

نَثَرَت عَلَيهِ جَمالَها الأَيّامُ

فيهِ اِجتَلى الدُنيا الخَليفَةُ وَاِلتَقَت

لِلمُلكِ فيهِ سَلامَةٌ وَدَوامُ

قَصرٌ سُقوفُ المُزنِ دونَ سُقوفِهِ

فيهِ لِأعلامِ الهُدى أَعلامُ

نَشَرتَ عَلَيهِ الأَرضُ كِسوَتَها الَّتي

نَسَجَ الرَبيعُ وَزَخرَفَ الإِرهامُ

كانَت كُنوز مَآثِرٍ فَأَثارَها

مَلِكٌ عَلى آرائِهِ عَزّامُ

مَن لي بِالعَصرَينِ يَعتوِرانَني

وَالعامُ يَدفَعُ في قَفاهُ العامُ

أَدنَتكَ مِن ظِلِّ النَبِيِّ وَصِيَّةٌ

وَقُرابَةٌ وَشَجَت بِها الأَرحامُ

بَرَقَت سَماؤُكَ في العَدوِّ فَأَمطَرَت

هاماً لَها ظلُّ السُيوفِ غمامُ

رَأيُ الإِمامِ وَعَزمُهُ وَحُسامُهُ

جُندٌ وَراءَ المُسلِمينَ قِيامُ

وَإِذا سُيوفُكَ صافَحَت هامَ العِدا

طارَت لَهُنَّ عَنِ الرُؤوسِ الهامُ

أَثنى عَلى أَيّامِكَ الأَيّامُ

وَالشاهِدانِ الحِلُّ وَالإِحرامُ

وَصَلَت يَداكَ السَيفَ حينَ تَعَطَّلَت

أَيدي الرِجالِ وَزَلَّتِ الأَقدامُ

وَعَلى عَدُوِّكَ يا اِبنَ عَمِّ مُحَمَّدٍ

رَصَدانِ ضوءُ الصُبحِ وَالإِظلامُ

فَإِذا تَنَبَّهَ رعتَهُ وَإِذا غَفا

سَلَّت عَلَيهِ سُيوفكَ الأَحلامُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قصر عليه تحية وسلام

قصيدة قصر عليه تحية وسلام لـ أشجع السلمي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أشجع السلمي

أشجع بن عمرو السلمي أبو الوليد من بني سليم من قيس عيلان. شاعر فحل، كان معاصراً لبشار، ولد باليمامة ونشأ في البصرة، وانتقل إلى الرقة، واستقر ببغداد. مدح البرامكة وانقطع إلى جعفر بن يحيى فقربه من الرشيد، فأعجب الرشيد به، فأثري وحسنت حاله، وعاش إلى ما بعد وفاة الرشيد ورثاه، وأخباره كثيرة.[١]

تعريف أشجع السلمي في ويكيبيديا

أشجع بن عمرو السلمي (….ـ نحو 195 هـ / 811 م): شاعر نجدي مُحْدَثٌ. تزوّجَ أَبوه امرأةً من أَهْلِ اليمامة، فشَخَص معَها إلى بلدِها، فولدَت له هناك أشْجَع، ثم مات أبوه، فقدمت به أمُّه البَصْرة تطلبُ ميراثَ أبيه، وكانَ من لا يعرفُه يدفعُ نسبَه، فلمّا صَعُدَ نجمُه الشّعريّ، وَعُدّ في الفُحول احْتفتْ به قَيْسٌ وأَثْبَتَتْ نسبَه.قدم بغداد في أواخر عهد أبو جعفر المنصور (136 - 158 هـ)، وامتدحَ ابنَه جعفراً، فأُعجبَ به، وسَبَّبَ له رزقاً. ثمّ اتّصل أشجعُ بالبرامكة، وانقطعَ إلى جعفر خاصّة، وأصفاه مَدْحَه، فأُعجب به ووصلَه إلى الرشيد، ومدحَه فأُعجب به أيضاً، فأثْرى وحَسُنَتْ حالُه في أيّامه وتقدّم عنده، وغدا شاعر الخليفة، وتغنّى بانتصارات الرشيد على الروم وقائدهم نقفور بعد فتح مدينة هرقلة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أشجَع السَلمي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي