قصدي أنظر إلي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قصدي أنظر إلي لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة قصدي أنظر إلي لـ أبو الحسن الششتري

قصْدي أنْظُر إِليْ

وانْفِي ذَا الوَهْمَ عَنِّي

واجْتمِع بي عَلَيْ

مَنْ يغُوصْ في المعاني

يَشْهَدِ السِّر فيه

ويَرَى ذِي الأوانِي

كُلْ فاهِمْ نَبِيهْ

فانْتَبِهْ يا فُلاَنِي

واقْرَعِ الْباب وتِيه

كَيْ تَرى كُلَّ شَيْ لا يَهُوَ

لك ظُهورَك واطْوِ ذَا الْكَوْنَ طَيْ

أنْتَ إِسْمَع خِطابَك

مِنْك لَك يا نَدِيم

وإِذَا راقْ شَرابَك

إِسْقِ مِنْهُ السَّقِيم

وارفَعْ الآن حِجابَك

وادْعُ كَيْ تَسْتقيم

لايَغِيب عَنْكَ شَيْ

مِنْ جميعِ الْمَرائِي

إِنْ صَقَلْتَ الْمُرَي

يا عَذُول لاَ تَلُمْني

الْمَلام ما يُفيد

دايْماً تَبْغِي مِنِّي

تَرْكَ شَيْ أُرِيد

باللهِ اتْركْني دَعْني

نَبْقَى وَحْدِي فَرِيد

لسْتُ أصْغي لِغَيْ

لاَ ولكن عِنْدِي

مَن يموت يَبْقَى حَيْ

إِنْ أرَدْتَ الْبَقَا افْنَى

واجْمَعِ الفِكْرَ فِيك

والْتَزِم يا مُعَنَّى

كُلَّ مَن يصْطفِيك

وتَفْهمِ المعنى مِنَّا

عِنْدَ بابِ الْمَلِيك

ينْفتِح لَكْ شُوَيْ

بابُ سِرِّ المعانِي

بعْدَ كَشْف الْغُطَيْ

يا فقِه ارْوِ عنّي

أنْتَ عِنْدِي نجيب

لا تكنْ قَطُّ تُدْنِي

مِنْ وِصالِ الحبيبْ

إِلاَّ شخصاً يُغَني

وهْوَ مِنَّا قَرِيب

من تَوَحَّى بِشَيْ

مِن مَعانِي السَّراير

يكْتَسب مِنْها زَيْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قصدي أنظر إلي

قصيدة قصدي أنظر إلي لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي