قسما لقد نشر الحيا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قسما لقد نشر الحيا لـ ابن نباتة السعدي

اقتباس من قصيدة قسما لقد نشر الحيا لـ ابن نباتة السعدي

قسَماً لقد نشرَ الحَيا

بمناكبِ العَلَمَينِ بُرداً

وتنفستْ يمنيَّةٌ

تَستضحِكُ الزَّهرَ المندَّى

وجريحةُ اللبّاتِ تَنْ

شُرُ من سقيطِ الدمع عِقَدا

نازعتُها حَلَبَ الشؤو

نِ وقلما استعبرتُ وجدَا

ومُساجلٍ لي قد شقق

تُ لدائِه في فيَّ لحداَ

لا ترمِ بي فأنا الذي

صيرتُ حُرَّ الشِّعرِ عَبدَا

بشواردٍ شمسِ القيا

دِ يزدن عند القُرب بُعداَ

وممسّكِ البردين في

شبه النقا شبهاً وقَدّا

فكأنما نسجتْ علي

ه يدُ الغمامِ الجونِ جلدَا

واذا لوتكَ صفاته

أَعطاكَ مسَّ الروعِ فقدَا

فكأَنَّ معصمَ غادةٍ

في ماضغيهِ اذا تَبَدَّى

يحدو قوائمَ أَربعاً

يَتركن بالتَّلْعَاتِ وهدَا

جاب المُطَّرب قد تَفَرْ

رَدَ بالفراهةِ واستَبَدَّا

واذا تخللَ هضبةً

فكأَنَّ ظل الليلِ مَدَّا

واذا هوى فكأنَّ رك

ناً من عَمَايَةَ قد تَردَّى

واذا استقلَّ رأَيتَ في

أَعطافه هَزلاً وجدَا

متقرطٌ أُذناً تَعي

زَجْرَ العَسوفِ اذا تَعدَى

خَرقاءُ لا يجد السرا

رُ اذا تولجها مَرَدَا

أَوطأْتُهُ مرعى نسي

بي واجتنبتُ وصالَ سُعدَى

ملكٌ رأى الاحسانَ من

عُددِ العواقبِ فاستعدَّا

كافي الكفاة اذا انثنت

مقل القَنا الخطى رُمْدَا

تكسوه نشرَ العرفِ كَفْ

فٌ من جفونِ الطلِ أَندَى

لا زلتَ يا أَملَ العفا

ةِ لفارطِ الآمالِ وِردَا

والقَ الليالي لابساً

عيشاً برود الظلِ رَغدَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة قسما لقد نشر الحيا

قصيدة قسما لقد نشر الحيا لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن ابن نباتة السعدي

عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]

تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا

ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي