قسما بمن علق الفؤاد هواه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قسما بمن علق الفؤاد هواه لـ مهدي الطالقاني

اقتباس من قصيدة قسما بمن علق الفؤاد هواه لـ مهدي الطالقاني

قسماً بمن علق الفؤاد هواه

ما شفَّ جسمي بالهوى لولاه

أثنى النواظرَ إذا أراه مهابةً

وحذار أن تُدمى بها خدّاه

وأغضُّ طرفي خشيةً ومخافةً

من أن أرى في العين شخص سواه

بأبي رشا يَعدُ المحبَّ وصاله

والموتُ دونَ وصالِه ولقاه

لسعتْ عقارب صِدْغِهِ قلبي وفي

ماءِ الرضاب وعزَّلي رُقياه

قد ماتَ من يهواهُ في هجرانه

آهٍ لو أنّ بوصلهِ أحيَاه

ما رمتُ منه الوصل إلاّ زادَ في

هجري كأنّي أستزيدُ جفاه

لاَنَت معاطفهُ لنا لكنُّه

أقسى من الصخر الأصم حشاه

نفذتْ لئالئُ أدمعي في حبِّه

حتى نثرتُ عقيقها بثراه

قد كدتُ أخفي في هواه من الضنا

لولا لظى نفسي بفرط هواه

قمرٌ ولكن لا تراه نواظري

ظبيٌ ولكن أسهمٌ عيناه

لو أنّ رياه تعبَقَ في ثَرى

ميتٍ بلينِ عِظامه أحياه

لله صبٌ في هواه كأنّه

قلمٌ غرار المشرفي براه

ما قام لاستقباله مُتسرعاً

إلاَ عثرنَ بعاذلٍ رِجلاه

يا نفسُ كفّي عن هواه وأعرضي

عنه وإلا كنتُ من قتلاه

ودعي الغرامَ وأهله واستبشري

في عرس مهدي وَهَنَّ أباه

ربَّ التقى بحرَ الندى علمَ الهدى

كهف الورى بدر العلى وسناه

أدنى محلٍ يرتقيه من العُلى

أعلى محلٍ يرتقيه سواه

قد عمَّ نائلُ كفّهِ كالبحرِ لل

داني الجُمان وللبعيد حياه

يُعطيك ما ترضى به متبسماً

فكأنَّ ما يُعطيكه يُعطاه

حسنُ الفعالِ وإن تكن حسّاده

سِيئت بهنَّ وقطَّبت أعداه

من عُصبةٍ مثل الكواكب بعضُها

رجمٌ وبعضٌ يهتدي بهداه

دُمتم ودام سروركُم وعلاكم

ما لاحَ بدر في الدُجى فجلاه

شرح ومعاني كلمات قصيدة قسما بمن علق الفؤاد هواه

قصيدة قسما بمن علق الفؤاد هواه لـ مهدي الطالقاني وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن مهدي الطالقاني

مهدي الطالقاني. شاعر، وأديب من النجف نشأ في بيت علم ودين ويتصل نسبه بعلي بن أبي طالب، كان من معلميه السيد ميرزا الطالقاني والشيخ محمد طه نجف والشيخ آغا رضا الهمداني، في شعره غزل ومدح ورثاء ومن أبيات تعشقه قوله: وكم ليلةٍ قد بِتّ فيها منعَّماً على غير واشٍ بين بيضِ الترائب ألا من مُجيري من عيُون الكواعبِ فقد فعلت في النفس فعل القواضب مات ودفن في النجف الشريف. من مؤلفاته: (منهاج الصالحين في مواعظ الأنبياء والأولياء والحكماء)[١]

تعريف مهدي الطالقاني في ويكيبيديا

السيّد مهدي بن رضا بن أحمد الطالقاني (1848 - 1924) كاتب وشاعر عراقي. ولد في النجف ونشأ فيها دارسًا على كبار علماء عصره، فبرز بعد مدّة واحدًا من الفضلاء حَسَني السيرة، شاعرًا مطبوعًا وأديبًا مرموقًا. له ديوان شعر جمعه محمد حسن الطالقاني.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. مهدي الطالقاني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي