قسما بحسن قوامك الفتان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قسما بحسن قوامك الفتان لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة قسما بحسن قوامك الفتان لـ ابن دانيال الموصلي

قَسماً بِحُسْنِ قِوامِكَ الفَتّانِ

يا أوحدَ الأمراءِ في الحُدْبانِ

أَنتَ الحُسامُ زها بِبُرجقٍ حَدْبَةٍ

فَزَها على الخطيّةِ المرَانِ

يا مُخجلاً شَكْلَ الهِلالِ بِقَدَهِ

حاشاكَ أنْ تُعزى إلى نُقصانِ

وَمُماثِلاً قَدَّ القضيب إذا انثنى

مَنْ حَدْبَتيهِ يَِميسُ بالرُّمانِ

ما عابَ قامَتَكَ الحسودُ جَهالةً

إلاّ أَجَبْتَ مقالَهُ بِبَيانِ

هَلْ يَحْسُنْ الجوكَانُ إلا أنْ يُرى

مَعْ أكرةٍ في حَلْبةِ الميدانِ

أم هَلْ يزينُ المتنَ إلاّ رِدفُهُ

حُسْناً فكيف بمن لهُ رِدفانِ

وَلَنِعْمَ أسنمةُ الجِمالِ وحملُها

ذاتَ الجَمالِ لِمُلتَقَى الأَضغانِ

لولاكَ ما اشتَقنا قِبابَ المنحنى

من حاجرٍ والتل من عسفانِ

والعودُ أَحدبُ وَهْوَ ألهى مطرب

وَلَقَدْ سَمْعتَ بِنَغْمَةِ العيدانِ

وكذا سفينُ البحرِ لولا حَدْبَةٌ

في ظَهْرِهِ لم يَقْوَ للطّوفانِ

وإذا اكتسى الإنسانُ قيلَ تَمثُّلاً

بالمدحِ قامتْ حَدْبةُ الإنسانِ

وَمُدَبِّرُ الأكسيرِ يُدعى أحدَباً

في علمهِ للقِسطِ بالميزانِ

يفديكَ في الحُدبانِ كُلُّ مُكَربجٍ

يَمشي الهوينا مِشْيَةَ السّرطانِ

مُتَجمِّعُ الكَتِفَيْنِ أقنصَ قَدْ بَداَ

في هيئَةِ المتَجَمِّعِ الصّفَعانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قسما بحسن قوامك الفتان

قصيدة قسما بحسن قوامك الفتان لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي