قرأت الكتاب فكان الفؤاد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قرأت الكتاب فكان الفؤاد لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة قرأت الكتاب فكان الفؤاد لـ مصطفى صادق الرافعي

قرأتُ الكتابَ فكانَ الفؤاد

كأنكَ تلمسهُ باليدِ

وقبلتهُ ثمَّ أدنيتهُ

من القلبِ كالعينِ والإثمدِ

فطارَ بهِ طيبُ أنفاسكم

إلى أنْ تعلقَ بالفرقدِ

وقلتُ لعيني انظري للفؤاد

وما فعلَ الشوقُ بيَ واشهدي

فقالَ لها القلبُ هذا غرامي

وبعضُ غرامكِ أن تسهدي

فخذْ منيَ اليومَ قلبي وعيني

وذي الروحُ أسلمها في غدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قرأت الكتاب فكان الفؤاد

قصيدة قرأت الكتاب فكان الفؤاد لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها ستة.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي