قد كان حظي في الكتابة ناقصا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد كان حظي في الكتابة ناقصا لـ الطغرائي

اقتباس من قصيدة قد كان حظي في الكتابة ناقصا لـ الطغرائي

قد كان حظِّي في الكتابةِ ناقصاً

أيامَ حظِّي في الشبيبةِ وافرُ

حتَّى إِذا خدمَ اليراعةَ خاطرِي

قعدَ الجُدودُ بها وهن عواثِرُ

هذا ليمتنعَ الكمالُ ويعلمَ ال

جُهَّالُ أَنَّ اللّهَ فَرْدٌ قادِرُ

أمنَ السويَّةِ أن أكونَ معطَّلاً

ويلي الكتابةَ مستميتٌ جائِرُ

أشكو وما لشكيَّتِي من سَامعٍ

وأصيحُ مضطَهداًوما لي ناصرُ

قد كادتِ الأيامُ تنقصُ شَرْطَها

في الفضلِ لولا أنّهنَّ غوادِرُ

كانت تقاتلُنِي وما ليَ ناصرٌ

واليومَ تقتُلنِي وما لي ثائِرُ

فلئِنْ جُنِنْتُ فلا عجيبٌ أَنَّهُ

قد جُنَّ هذا المنجنونُ الدائِرُ

فعَسى معينُ المُلْكِ يطْلعُ سَعْدُهُ

ويعودُ عيشٌ في ذراهُ ناضِرُ

للمجدِ فيه مواعِدٌ مضمونَةٌ

واللّه ناصرُهُ ونِعْمَ الناصِرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد كان حظي في الكتابة ناقصا

قصيدة قد كان حظي في الكتابة ناقصا لـ الطغرائي وعدد أبياتها عشرة.

عن الطغرائي

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد أبو إسماعيل مؤيد الدين الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ، ولد بأصبهان، اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهوراً به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك، فاتخذ السطان محمود حجة فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. وللمؤرخين ثناء عليه كثير. له (ديوان شعر - ط) ، وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها. أصالة الرأي صانتني من الخطل. وله كتب منها (الإرشاد للأولاد - خ) ، مختصرة في الإكسير.[١]

تعريف الطغرائي في ويكيبيديا

العميد فخر الكتاب مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الدؤلي الكناني المعروف بالطغرائي (455 - 513 هـ/ 1061 - 1121م) شاعر، وأديب، ووزير، وكيميائي، من أشهر قصائدة لامية العجم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الطغرائي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي