قد فنيت في هواكم عددي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد فنيت في هواكم عددي لـ سبط ابن التعاويذي

اقتباس من قصيدة قد فنيت في هواكم عددي لـ سبط ابن التعاويذي

قَد فَنِيَت في هَواكُمُ عُدَدي

عَنِ اِصطِباري وَخانَني جَلَدي

وَأَنكَرَت عَيني الرُقادَ فَما

تَعرِفُ غَيرَ الدُموعِ وَالسَهَدِ

يا جامِعَ الهَجرِ وَالفِراقِ مَعاً

عَلى مُحِبٍّ بِالشَوقِ مُنفَرِدِ

لا تَلقَ بَعدي عَلى جَفائِكَ ما

لَقيتُهُ مِن ضَنىً وَمِن كَمَدِ

أَغراكَ بِالفَتكِ أَنَّ مِن شَرعَ

الغَرامَ لَم يَقضِ فيهِ بِالقَوَدِ

وَأَنَّني في هَواكَ مُعتَرِفٌ

بِأَنَّ عَيني الَّتي جَنَت وَيَدي

أَقامَ لي خَدُّكَ الدَليلَ بِما

ضَرَّمَهُ مِن جَوىً عَلى كَبِدي

إِنَّ مَرايا الإِحراقِ تُحرِقُ ما

قابَلَهُ نورُها مِنَ البُعُدِ

أَما وَطَرفٍ يُصمى الخَلِيُّ بِهِ

سِهامُهُ لِلقُلوبِ بِالرَصَدِ

وَعارِضٍ مُذ عَلِقتُهُ عَرَضاً

عَرَّضتُ قَلبي لِلهَمِّ وَالكَمَدِ

لَو لَم يَكُن مُؤذِناً بِحَربي ما

قابَلَني وَهوَ لابِسُ الزَرَدِ

وَالثَغرِ كَاللُؤلَؤِ النَظيمِ وَإِن

غادَرَ دَمعي كَاللُؤلُؤِ البَدَدِ

رَشَفتُ مِنهُ فَأَيُّ حَرِّ جَوىً

أَعقَبَني رَشفُ ذَلِكَ البَرَدِ

إِنَّكَ مَع قُوَّةٍ عُرِفتَ بِها

أَكثَرُ ثَبتاً مِنّي عَلى جَسَدي

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد فنيت في هواكم عددي

قصيدة قد فنيت في هواكم عددي لـ سبط ابن التعاويذي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن سبط ابن التعاويذي

هـ / 1125 - 1187 م محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي أو . شاعر العراق في عصره، من أهل بغداد مولداً ووفاةً، ولي فيها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 هـ وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي، كان أبوه مولى اسمه (نُشتكين) فسمي عبيد الله.[١]

تعريف سبط ابن التعاويذي في ويكيبيديا

ابن التَّعَاوِيذِي (519 - 583 هـ / 1125 - 1187 م) هو شاعر عربي، من أهل بغداد. هو محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي، أو سبط ابن التعاويذي. مدح صلاح الدين الأيوبي بقصائد ثلاث بعث بها إليه من بغداد. توفي في الثاني من شوال سنة 583 هـ / الخامس من كانون الأول سنة 1187 م وقيل سنة 584 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي