قد ساقني من نازع المساق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد ساقني من نازع المساق لـ رؤبة بن العجاج

اقتباس من قصيدة قد ساقني من نازع المساق لـ رؤبة بن العجاج

قَدْ سَاقَنِي مِنْ نازِعِ المَسَاقِ

قَدْرٌ وَحاجاتُ امْرِئٍ تَوَّاقِ

إِذَا سُرَى المَهْرِيَّةِ العِتاقِ

خاضَتْ إِلَيْكَ اللَيْلَ بِالأَعْناقِ

وَالأَرْكُبِ الرامِينَ بِالأَرْواقِ

فِي سَبْسَبٍ مُنْجَرِد الأَخْلاقِ

غَيْرِ الفِجاجِ عَمِق الأَعْماقِ

يُفْضِي إِلَى نازِحَة الأَمآقِ

خَوْقاءُ مُفْضاهَا إِلَى مُنْخاقِ

إِذَا جَرَى مِنْ آلِها الرَقْرَاقِ

رَيْقٌ وَضَحْضاحٌ عَلَى القَيَاقِي

غَرَفْنَ مِنْ نائِلِكَ الدَفّاقِ

مَجْداً وَعَذْباً لَيْسَ بِالزُعاقِ

سَجْلُكَ سَجْلٌ مُتْرَعُ الإِتْآقِ

رَحْبُ الفُرُوغِ مُكْرَبُ العَرَاقِي

تَسْقِي بِهِ الحَقَّ سَقَاكَ السَاقِي

مِنْ كَأْسِهِ بِلَذَّةٍ دِهاقِ

بِلالُ يَا ابْن الأَنْجُم الأَطْلاقِ

لَيْسَ بِنَحْساتٍ وَلا أَمْحاقِ

وَالأَبْيَضَيْنِ البَدْرِ وَالإِشْراقِ

فِي الأَشْعرِينَ طَيِّبِي الأَعْراقِ

أَحْسابُهُمْ عالِيَةُ النَفاقِ

مِنْ أُسْرَةٍ لِمَجْدِهِم مَراقِ

مِنْ حَظِّكُمٍْ وَعِظَم الأَخْلاقِ

فِيكُمْ جَلالاتٌ عَنِ الدِقاقِ

عَرَّضْتُ نَفْسِي وَدَنَا انْطِلاقِي

وَالمالُ يَفْنَى وَالثَناءُ باقِ

ما وَجْزُ مَعْرُوفِكَ بِالرِماقِ

وَمَا مَوَاخاتُكَ بِالْمِذَاقِ

وَلا كَبَرْقِ الخُلَّبِ الرَيَّاقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد ساقني من نازع المساق

قصيدة قد ساقني من نازع المساق لـ رؤبة بن العجاج وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن رؤبة بن العجاج

رؤبة بن العجاج

تعريف وتراجم لـ رؤبة بن العجاج

رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ:

التَّمِيْمِيُّ, الرَّاجِزُ, مِنْ أَعرَابِ البَصْرَةِ وَسَمِعَ: أَبَاهُ, وَالنَّسَّابَةَ البَكْرِيَّ.

وَرَوَى عَنْهُ: يَحْيَى القَطَّانُ, وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ, وَأبي عُبَيْدَةَ, وَأبي زَيْدٍ النَّحْوِيُّ, وَطَائِفَةٌ.

وَكَانَ رَأْساً فِي اللُّغَةِ, وَكَانَ أبيهُ قَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَلَفٌ الأَحْمَرُ: سَمِعْتُ رُؤِبَةَ يَقُوْلُ: مَا فِي القُرْآنِ أَعرَبُ مِنْ قَوْلِه تَعَالَى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر} [الحِجْرُ: 94] قَالَ النَّسَائِيُّ فِي رُؤْبَةَ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ. وَقَالَ غَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.

وَرُؤْبَةُ -بِالهَمْزِ-: قِطعَةٌ مِنْ خشب, يشعب بها الإناء, جمعها: رئاب. والروية -بِوَاوٍ- خَمِيْرَةُ: اللَّبَنِ وَالرُّوْبَةُ أَيْضاً: قِطعَةٌ مِنَ الليل.

سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي، أبو الجحّاف، أو أبو محمد:

راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة، وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته في اللغة. مات في البادية، وقد أسنّ. وله (ديوان رجز - ط) وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي