قد حل فيك من العراق وثاق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد حل فيك من العراق وثاق لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة قد حل فيك من العراق وثاق لـ إبراهيم الطباطبائي

قد حُلَّ فيك من العراق وثاقُ

ولديك منه الأسر والاطلاق

ما الصدر يا قمر النديّ معشقٌ

بك وحده بل كلنا عشَّاقُ

ضربت بك الامثال في الدنيا وقد

ضربت بحدِّ حسامك الاعناق

لا تسرينَّ اليهم بسريّة

يكفيهم الارعاد والابراق

ما لاح شخصك في الوغى الَّا وقد

شخصت لك الابصار والاحداق

شوسٌ اليك عيونها لكنما

بقلوبها الاطراق والاخفاق

ولقد حللت عرى الطلى في معرك

قد شُدَّ فيه من الحروب نطاق

فاقمت ساق الحرب بعد عثارها

لولاك ما ثبتت لحربٍ ساق

وسعت بالرمح الاصمّ مسالكا

من حيث ضاقت في المجال خناق

فرددتها كلمى الصفاح دوامياً

مذ حجَّل الخيل الدّم المهراق

عنقت على عنق الطريق جوافلا

ينجو بها التوخيد والاعناق

زوّجت ابكار النفوس حمامها

ولهنَّ من ورقِ السيوف صداق

كم من مناقب حزت في ورق الظبى

لم تحصها الأقلام والأوراقُ

لو كانت الآفاق تسعى لامرئٍ

لسعت لك الاقطار والآفاقُ

الناس اصداف وفيها لؤلؤ

ولأنت ذاك اللؤلؤ البرَّاقُ

نزلوا بمنزول الفناء مرحب

بغنائه يترحَّل الاملاقُ

يجري على خلق تضوّع طيبه

فتضوَّعت من طيبه الاخلاقُ

عبقٍ تحركه الصبا بهبوبها

كالعود يظهر طيبه الاحراقُ

ان يسقنا السمّ النقيع فأنما

سمّ الاحبة في اللهى درياق

فكأن بارقة السيوف بعينه

قُبَلٌ ومشتبك الرماح عناقُ

في موكب فيه القلوب غليظة

والمرهفات البيض فيه رقاقُ

شأت الاماكن كلها عتباته

فلك الفخار على البلاد عراق

لا فرَّق الدهر المفرّق جمعنا

ان فرَّق الصحب الرفاق فراقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد حل فيك من العراق وثاق

قصيدة قد حل فيك من العراق وثاق لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي