قد أضحك الروض مدمع السحب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد أضحك الروض مدمع السحب لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة قد أضحك الروض مدمع السحب لـ صفي الدين الحلي

قَد أَضحَكَ الرَوضَ مَدمَعُ السُحُبِ

وَتَوَّجَ الزَهرُ عاطِلَ القُضُبِ

وَقَهقَهَ الوَردُ لِلصِبا فَغَدَت

تَملَأُ فاهُ قُراضَةُ الذَهَبِ

وَأَقبَلَت بِالرَبيعِ مُحدِقَةً

كَتائِبٌ لا تُخِلُّ بِالأَدَبِ

فَغُصنُها قائِمٌ عَلى قَدَمٍ

وَالكَرمُ جاثٍ لَهُ عَلى الرُكَبِ

وَالسُحبُ وافَت أَمامَ مَقدَمِهِ

لَهُ تَرُشُّ الطَريقَ بِالقُرَبِ

وَالأَرضُ مَدَّت لِوَطءِ مَشيَتِهِ

مَطارِفاً مِن رِياضِها القُشُبِ

وَالطَلُّ فَوقَ المِياهِ مُنتَثِرٌ

فَهوَ لِكَأسِ الغَديرِ كَالحَبَبِ

وَالطَيرُ غَنَّت بِمَنطِقٍ غَرِدٍ

يُغني النَدامى عَن نَفخَةِ القَصَبِ

وَالقُضبُ مالَت لِسَجعِها طَرَباً

وَنَحنُ مِنها أَحَقُّ بِالطَرَبِ

فَقُم بِنا نَنهَبِ السُرورَ وَعِش

مِنَ التَهاني في حُسنِ مُنقَلَبِ

وَلا نُضِع فُرصَةَ الزَمانِ فَما

تَعلَمُ ما في حَوادِثِ النُوَبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد أضحك الروض مدمع السحب

قصيدة قد أضحك الروض مدمع السحب لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي