قد أسكرتني وليس السكر من أرب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد أسكرتني وليس السكر من أرب لـ أغا رضا الأصفهاني

اقتباس من قصيدة قد أسكرتني وليس السكر من أرب لـ أغا رضا الأصفهاني

قد أسكرتني وليس السكر من أرب

بنات فكر حسين لا ابنة العنب

رقت وراق لأهل الفضل منظرها

كروضة دبجتها راحة السحب

تجلو وتسلب الباب الأنام فهل

سمعت خمراً حلت في سالف الحقب

يا ليت شعري اشعر ما أراه وذا

نوع من السحر أم ضرب من الضرب

كم شاعر رام جهلاً أن يعارضه

أقامه الفكر بين العجز والتعب

يحكي بعرف شذاه خلق ناظمه

غنى لنا بهما عن مندل رطب

يابن الألى جمع شمل الدين همتهم

أذ همة الناس جمع المال والنشب

جردت والمتنبي صارمي فكر

وغير سيفك يا رب القريض نبي

قد سار شعرك في الآفاق أجمعها

كمجد أهليك سير الأنجم الشهب

وكم بنيت بأبيات القريض لهم

بيوت مجد قد استغنت عن الطنب

حسنت كل مديح بالنسيب له

والمدح ثغر له التشبيب كالنشب

ولم تقل مثل من قد قال عن خطأ

في خرد المدح ما يغني ذوي الأدب

طلبت نيل علا أهليك مجتهداً

فنلت ذاك ونيل المجد بالطلب

فافخر وقل من له جد كجدي أم

أخ كمثل أخي أم هل أب كأبي

ووشع الفخر منه بالمكارم مذ

حظيت بالمفخرين العلم والأدب

لا تعجبوا منه ان ساد الأنام فقد

صبا إلى طلب العلياء وهو صبي

مستقبل العمر ماضي العزم همته

أمضى وأفظع من هندية القضب

أرى لبيداً بليداً إذ يقاس به

وكان يدعى قديماً أشعر العرب

الية بعلى آبائك النجب

علوت يابن علي هامة الشهب

اليكها من بنات الفرس غانية

أتتك ترفل في أبرادها القشب

قد أعربت عن مطاوي حب قائلها

فهي العروب وما كانت من العرب

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد أسكرتني وليس السكر من أرب

قصيدة قد أسكرتني وليس السكر من أرب لـ أغا رضا الأصفهاني وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن أغا رضا الأصفهاني

أغا رضا بن محمد حسين بن باقر بن محمد تقي الرازي الأصفهاني النجفي. عالم كبير، وأديب مشهور، وشاعر معروف. ولد في النجف ونشأ فيها، وقرأ علوم العربية، ثم هاجر مع أبيه إلى أصفهان حيث مكث فيها برهة، وعاد إلى مسقط رأسه فأخذ عن مشايخها. ثم أكب على الرياضيات فأكملها، ثم رغب في الشعر فخالط الشعراء ونظم الشعر حتى فاق بعض شعراء عصره. توفي في أصفهان ودفن فيها. له: (نقض فلسفة داروين - ط) ، (وقاية الأذهان في أصول الفقه) ، (السيف المنيع على رقاب منكري البديع) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي