قبحت وأنت اليوم بالهجو أقبح
أبيات قصيدة قبحت وأنت اليوم بالهجو أقبح لـ محمد الشرفي الصفاقسي
قَبُحتَ وَأَنتَ اليَومَ بِالهَجوِ أَقبَحُ
وَطَبعَكَ عَن طُرقِ الرَدى لَيسَ يَبرَحُ
أَبَيتَ لِخُبثِ النَفسِ إِلّا دَناءَةً
وَلُؤماً فَعَن هذين لا تَتَزَحزَحُ
حَوَيتَ جَميعَ الخُبثِ أَنتَ وِعاؤُهُ
وَكُلُّ وِعاءٍ بِالَّذي فيهِ يَرشَحُ
ثَكَلتكَ ما أَغناكَ عَمّا أَتَيتَهُ
فَهَلّا بِحُسنِ القَولِ فُهتَ فَتُمدَحُ
عَلى أَنَّني لَو شِئتُ فَوَّقتُ أَسهُماً
تُذيقُكَ أَنواعاً مِنَ الهَجوِ تَفضَحُ
وَلكِنَّ لي عَن مِثلِ فِعلِكَ عِفَّةٌ
قَفَوتُ بِها مَن قالَ لِلخَلِّ يَنصَحُ
إِذا لَم يُضِركَ الكَلبُ إِلّا بِنَبحِهِ
فَدَعهُ إِلى يَومِ القِيامَةِ يَنبَحُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة قبحت وأنت اليوم بالهجو أقبح
قصيدة قبحت وأنت اليوم بالهجو أقبح لـ محمد الشرفي الصفاقسي وعدد أبياتها سبعة.
عن محمد الشرفي الصفاقسي
محمد بن محمد المؤدب الشرفي الصفاقسي. ولد في حدود 1072هـ، ولا يعرف شيء عن نشأته غير أنه، أخذ عن الشيخ عبد العزيز القراني، الفقه والنحو ورواية الحديث، وحصل علوماً جمة. ولما رجع إلى بلده، وظهر علمه، بنى له حسين بن علي باي، مدرسة بنهج العدول وكانت المدرسة مقصد الطلاب من الجنوب والساحل. وكان الشيخ الصفاقسي زيادة عن تخصصه في الرياضيات والفلك ضليعاً في العلوم الحديثة واللغوية واشتغاله بالأدب والشعر. يدور شعره في قصيدة غزلية واحدة، وأغلب شعره يدور حول المدح والرثاء.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب