قال صديقي وكل ذي أدب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قال صديقي وكل ذي أدب لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة قال صديقي وكل ذي أدب لـ التجاني يوسف بشير

قالَ صَديقي وَكُلُ ذي أَدَب

صاحب قُربى عِندي وَذُو نَسَب

مالي كَأَن الحَياة ساخِرَة

مِني كَأَن الأَنام يَهزَأ بي

فَما رَأَيت الوُجوه ضاحِكَة

إِلّا تَأَولتها عَلى سَبَب

وَما رَأَيت الثُغور باسِمَة

إِلذا حَسبت الحِساب لِلغَضَب

أَدس وَجهي مِنهُم وَأَحسَبَني

أَني مشف مِنهُم عَلى الهَرَب

قُلت وَهَل في الحَياة مُضطَرب

إِلّا لِأَهل الرِياء وَالكَذب

يا صاحِبي خِلهُم فَأَنَّهُم

لِيَحمِلون الوُجوه مِن ذَهَب

شرح ومعاني كلمات قصيدة قال صديقي وكل ذي أدب

قصيدة قال صديقي وكل ذي أدب لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها سبعة.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي