قال الحكيم مقالا أبان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قال الحكيم مقالا أبان لـ الطغرائي

اقتباس من قصيدة قال الحكيم مقالا أبان لـ الطغرائي

قال الحكيم مقالاً أبان

به نصحه وأماط الحسد

ألم تر أنّ لأجسادنا

على النار صبراً وفيها جلد

ومن شأن أرواحهن الإباق

إذا وهج النار مسّ الجسد

يكون عدواً لها خاذلاً

لدى النار في بدءما يتقد

ويضحي صديقاً لها في الأخير

فيلزمها بعدما ينعقد

فمن زادها زادها جودة

وصبغا فتلك عليها ترد

فلا تستهن بالرماد الرميم

فبغيتنا فيه لما همد

ولا تضجرتَّ بطول الرهان

إلى أن يتمّ وينشا الولد

شرح ومعاني كلمات قصيدة قال الحكيم مقالا أبان

قصيدة قال الحكيم مقالا أبان لـ الطغرائي وعدد أبياتها ثمانية.

عن الطغرائي

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد أبو إسماعيل مؤيد الدين الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ، ولد بأصبهان، اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهوراً به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك، فاتخذ السطان محمود حجة فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. وللمؤرخين ثناء عليه كثير. له (ديوان شعر - ط) ، وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها. أصالة الرأي صانتني من الخطل. وله كتب منها (الإرشاد للأولاد - خ) ، مختصرة في الإكسير.[١]

تعريف الطغرائي في ويكيبيديا

العميد فخر الكتاب مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الدؤلي الكناني المعروف بالطغرائي (455 - 513 هـ/ 1061 - 1121م) شاعر، وأديب، ووزير، وكيميائي، من أشهر قصائدة لامية العجم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الطغرائي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي