قال الأمير لعبد تيم بئس ما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قال الأمير لعبد تيم بئس ما لـ جرير

اقتباس من قصيدة قال الأمير لعبد تيم بئس ما لـ جرير

قالَ الأَميرُ لِعَبدِ تَيمٍ بِئسَ ما

أَبلَيتَ عِندَ مَواطِنِ الأَحسابِ

وَلَقَد خَرَجتَ مِنَ المَدينَةِ آفِلاً

خَرِعَ القَناةِ مُدَنَّسَ الأَثوابِ

وَدَعاكَ وَطبٌ بِالمُرَيرَةِ عِندَهُ

عِرسٌ شَديدَةُ خُضرَةِ الأَنيابِ

تَيمِيَّةٌ هَمَشى تَقولُ لِبَعلِها

لا تَنظُرَنَّ إِذا وَضَعتُ ثِيابي

يا تَيمُ إِنَّ بُيوتَكُم تَيمِيَّةٌ

قُفدُ العِمادِ قَصيرَةُ الأَطنابِ

يا تَيمُ دَلوُكُمُ الَّتي يُدلى بِها

خَلَقُ الرِشاءِ ضَعيفَةُ الأَكرابِ

أَعرابُكُم عارٌ عَلى حُضّارِكُم

وَالحاضِرونَ خَزايَةُ الأَعرابِ

قَومٌ إِذا حَضَرَ المُلوكُ وُفودُهُم

نُتِفَت شَوارِبُهُم عَلى الأَبوابِ

إِنّي وَجَدتُ أَباكَ إِذ أَتعَبتُهُ

عَبداً يَنوءُ بِأَلأَمِ الأَنسابِ

أَلفَيتُهُ لَمّا جَرى بِكَ شَأوُنا

حَطِمَ اليَدَينِ مُكَسَّرَ الأَصلابِ

وَمَضى عَلَيكَ مُصَدَّرٌ ذو مَيعَةٍ

رَبِذُ اليَدَينِ يَفوزُ بِالأَقصابِ

يا تَيمُ ما خَطَبَ المُلوكُ بَناتِكُم

ريحُ الخَنافِسِ في مُسوكِ ضِبابِ

يا تَيمُ إِنَّ وُجوهَكُم فَتَقَنَّعوا

طُبِعَت بِأَلأَمِ خاتَمٍ وَكِتابِ

لا تَخطُبُنَّ إِلى عَدِيٍّ إِنَّكُم

شَرُّ الفُحولِ وَأَلأَمُ الخُطّابِ

يا تَيمُ هاتوا مِثلَ أُسرَةِ قَعنَبٍ

أَو مِثلَ بَيتِ الحارِثِ بنِ شِهابِ

أَو مِثلَ جَزءٍ حينَ تَصطَكُّ القَنا

وَالحَربُ كاشِرَةٌ عَنِ الأَنيابِ

أَو مِثلَ فارِسِ ذي الخِمارِ وَمَعقِلٍ

أَو فارِسٍ كَعُمارَةَ بنِ جَنابِ

وَنَزيعُنا قَد سادَ حَيِّي وائِلٍ

مُعطي الجَزيلِ مُساوِرُ بنُ رِئابِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قال الأمير لعبد تيم بئس ما

قصيدة قال الأمير لعبد تيم بئس ما لـ جرير وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن جرير

جرير

تعريف وتراجم لـ جرير

جرير جرير، أو أَبُو جرير وقيل: حريز. روى عنه أَبُو ليلى الكندي، أَنَّهُ قال: " انتهيت إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يخطب بمنى، فوضعت يدي عَلَى رحله، فإذا ميثرته جلد ضائنة ". أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي