قال ابن الأشراف كم محنة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قال ابن الأشراف كم محنة لـ عبد الرحمن العيدروس

اقتباس من قصيدة قال ابن الأشراف كم محنة لـ عبد الرحمن العيدروس

قال ابن الأشراف كم محنة

أبديت يا فتنة النساك

مالك تطيل الجفا والصد

وأنت وسط الحشى مرعاك

فتكت منا الدما يا زين

من كان أفتاك بالأفتاك

جفني وجفنك رعاك اللَه

سفاح هذا وذا سفاك

كم ذا العنا يا منى قلبي

قل لي فمن ذا علينا أغراك

دع العواذل وما قالوا

فعاذل أهل الهوى أفاك

وارحم فتى ذاب في عشقك

وغاية السؤل له لقياك

لولاك ما ذاب في العشقه

ولم يذق للهوى لولاك

ورد عهد اللقا الماضي

ما بين بان الحمى والراك

أيام تسري إلى عندي

وفي ليالي الشعر مسراك

أيام خمري حميا فيك

وروضتي يا رضى خداك

أيام بدر الصفا مشرق

وليس واشي سوى رياك

باللَه يا من ثوى قلبي

أكرم بعود اللقا مثواك

ولا تشمت بي الأعداء

وحبذا ذاك أن أرضاك

وصل يا ربنا دائم

على النبي خير من يخشاك

وآل بيته وأصحابه

من أضعفوا ملة الأشراك

شرح ومعاني كلمات قصيدة قال ابن الأشراف كم محنة

قصيدة قال ابن الأشراف كم محنة لـ عبد الرحمن العيدروس وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عبد الرحمن العيدروس

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني. أديب، شاعر متصوف، فاضل، من اهل حضرموت. ولد بها في (تريم) وتوفي بمصر. له تصانيف كثيرة منها: (لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود-خ) رسالة، و (تنميق الأسفار-ط) جمع فيه ما جرى له مع بعض الأدباء في أسفاره، و (تنميق السفر-ط) فيما جرى عليه وله بمصر و (ديوان ترويح البال وتهييج البلبال-ط) ، و (العرف العاطر في معرفة الخواطر) منظومة.[١]

تعريف عبد الرحمن العيدروس في ويكيبيديا

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس (1135 - 1192 هـ) شيخ وشاعر متصوف من آل البيت النبوي من بلاد حضرموت باليمن. كان له صيت واسع ومكانة محترمة ولا ترد له شفاعة. رحل إلى كثير من الأقطار، إلى الهند والحجاز ومصر وفلسطين وسوريا وتركيا، واستقر بمصر بعد حياة طويلة مليئة بالكفاح والدعوة والسياحة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي