قال آخيل أيها الشيخ صبرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قال آخيل أيها الشيخ صبرا لـ سليمان البستاني

اقتباس من قصيدة قال آخيل أيها الشيخ صبرا لـ سليمان البستاني

قالَ آخيلُ أَيُّها الشَّيخُ صَبرا

لَيسَ بي حاجَةٌ لِما تَتَحَرَّى

إنَّ زَفساً أَجَلَّني وَسَيحمِي

سُفُني بي ما دُمتُ بالعَيشِ آنِس

هاكَ فَصلَ الخِطابِ لاتُهمِ دَمعا

وتَسُمني في حُبِّ أَترِيذَ صَدعا

لا تُحِبَّنَّهُ وأَنتَ حَبيبي

إِن تَكُن مِن مَحَبتَّي غَيرَ بائِس

فَاقلِيَنَّ الَّذي قَلانِيَ حَتما

وَمَعي احكُم أُشاطِرَنَّكَ حُكما

هَؤُلاءِ البَلاغَ يُنمُونَ حالاً

وَهُنا بِت علَى وَتيرِ الطَّنَافس

فإِذا الفَجرُ لاحَ نَبحَثُ فِيما

نَرتَإِيهِ لِنَغبتَدِي أَو نُقِيما

ولِفَطرُقلَ مُومِئاً قالَ يَأتي

بِفرَاشٍ غَضٍّ لتَمضِي النَّواطِس

هَبَّ آياسُ قالَ أُوذِيسُ هَيَّا

لا أَرى هكَذا المُنَى يَثَهَيَّا

وَعلَينا نُنمي الجَوابَ وإِن سا

ءَ فإِنَّ الإغرِيقَ ظَلُّوا بِهاجِس

إِنَّ آخِيلَ قَد تَصَلَّبَ طَبعا

وأَداني الخُلاَّنِ ما ظَلَّ يَرعى

عَظَّمُوهُ مِن فَوقِ كلِّ عَظِيمٍ

وَهوَ عاتٍ جافٍ ظَلُومٌ قُنَاعِس

كَم أَخٍ يَفتَدُونَ بِالمالِ وابنِ

ويَظَلُّ الجاني بِرَغدٍ وأَمنِ

وأَهالي المَقتُولِ إِن أَحرَزُوا الما

لَ وَفِيراً عَفَوا وعافُوا وعَافُوا المَراجِس

قَلبُكَ اكمَدَّ حانِقاً لِفَتاةِ

وأَتَينا نَحبُوكَ سَبعَ بَناتِ

وعَدا الغِيدَ باهِراتِ العَطايا

سَكِّن الرَّوعَ ألقِ عَنكَ الهَواجِس

عن جَمِيعَ الإِغرِيقِ جئِنا إِلَيكا

بُغيَةً أَن نُرَى أَحَبَّ لَدَيكا

نَحنُ في بَيتِكَ الَّذي أَنتَ فِيهِ

فاحترِمهُ وارعَ الضًّيُوفَ وآنِس

شرح ومعاني كلمات قصيدة قال آخيل أيها الشيخ صبرا

قصيدة قال آخيل أيها الشيخ صبرا لـ سليمان البستاني وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن سليمان البستاني

سليمان بن خطار بن سلوم البستاني. كاتب ووزير، من رجال الأدب والسياسة، ولد في بكشتين (من قرى لبنان) وتعلم في بيروت، وانتقل إلى البصرة وبغداد فأقام ثماني سنين، ورحل إلى مصر والأستانة ثم عاد إلى بيروت فانتخب نائباً عنها في مجلس النواب العثماني وأوفدته الدولة إلى أوربة مرات ببعض المهام، فزار العواصم الكبرى. ونصب (عضواً) في مجلس الأعيان العثماني، ثم أسندت إليه وزارة التجارة والزراعة، ولما نشبت الحرب العامة (1914- 1918م) استقال من الوزارة وقصد أوربة فأقام في سويسرة مدة الحرب، وقدم مصر بعد سكونها. ثم سافر إلى أميركة فتوفي في نيويورك، وحمل إلى بيروت. وكان يجيد عدة لغات. أشهر آثاره (إلياذة هوميروس - ط) ترجمها شعراً عن اليونانية، وصدّرها بمقدمة نفيسة أجمل بها تاريخ الأدب عند العرب وغيرهم، وله (عبرة وذكرى - ط) ، و (تاريخ العرب -خ) ، و (الدولة العثمانية قبل الدستور وبعده -ط) ، و (الاختزال العربي -ط) رسالة، وساعد في إصدار ثلاثة أجزاء من (دائرة المعارف) البستانية، ونشر بحوثاً كثيرة في المجلات والصحف.[١]

تعريف سليمان البستاني في ويكيبيديا

سليمان خطار البستاني (22 مايو 1856 - 1 يونيو 1925)، أديب لبناني. ولد في إبكشتين إحدى قرى إقليم الخروب التابع لقضاء الشوف بلبنان، وتلقى مبادئ العربية والسريانية من عم أبيه المطران عبد الله. وفي سن السابعة دخل المدرسة الوطنية في بيروت وبقي فيها ثماني سنوات أثبت فيها تفوقه وجده، وأحب منذ صغره الأدب والشعر فكان يقرأ كثيراً روائع الأدب العربي والغربي، ونال شهادة إتمام الدراسة بالمدرسة الوطنية سنة 1871.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان البستاني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي