قالت سليمى إذ رأت حفوفي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قالت سليمى إذ رأت حفوفي لـ رؤبة بن العجاج

اقتباس من قصيدة قالت سليمى إذ رأت حفوفي لـ رؤبة بن العجاج

قَالَتْ سُلَيْمَى إِذْ رَأَتْ حُفُوفِي

مَعَ اضْطِرابِ اللَحْمِ والشُسُوفِ

أَحْدَبُ كَالمُقَيَّدِ المكْتُوفِ

مَا شَأْن أَعْلا رَأْسِك المَنْتُوفِ

فَقُلْتُ بَيْنَ الخَفْضِ وَالتَأْسِيفِ

غَيَّرَ لَوْنَ اللِمَّةِ الخَصِيفِ

وَدَاجِياً كَالكرْمِ ذِي القُطُوفِ

أَثْمَرَ فِي مَاءِ النَدَى النَطُوفِ

حَفْزُ اللَيَالِي أَمَد التَدْلِيفِ

وَالدَهْر إِن أَضْعَفَ ذُو تَضْعِيفِ

باقٍ يُدَانِي القَيْدَ لِلرُّسُوفِ

أَوْ نَاجِل الأَتْلافِ لِلْتَتْلِيفِ

بَعد اضَطِرَابِ العُنُقِ الغِطْرِيفِ

فِي دَغْفَلِيِّ عَيْشِنَا المَغْدُوفِ

فَقُلْ لِذَاكَ الوالِهِ المَشْعُوفِ

إِنَّ الَّذِي تَرْجُو مِنَ الصَدُوفِ

كَالْبَرْقِ بَيْنَ القَيْظِ وَالمَصِيفِ

أَبْعَدَ حِلْمَ المُسْلِمِ الحَنِيفِ

سَيْبُكِ ذاتَ العِقْدِ وَالسُيُوفِ

بِمُقْلَتَيْ مَكْحُولَةِ الذَرِيفِ

صَفْراءُ فِي بَيْضَاءَ كَالنَزِيفِ

تَسْقِي بِأَذْكَى مِسْكِهَا المَدُوفِ

حُرَّ المُحَيَّا لَيِّنَ الغَضْرُوفِ

كَأَنَّ تَحْتَ المِرْطِ وَالشُفُوفِ

رَمْلاً حَبَا مِنْ عُقَدِ الغَرِيفِ

إِلَى عِنَانَيْ ضَامِرٍ لَطِيفِ

عَجْزاءُ رَمْلٍ وَعْثَةُ الرَدِيفِ

تَجْلُو نَقِيّاً مُظْلِمَ الشُفُوفِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قالت سليمى إذ رأت حفوفي

قصيدة قالت سليمى إذ رأت حفوفي لـ رؤبة بن العجاج وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن رؤبة بن العجاج

رؤبة بن العجاج

تعريف وتراجم لـ رؤبة بن العجاج

رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ:

التَّمِيْمِيُّ, الرَّاجِزُ, مِنْ أَعرَابِ البَصْرَةِ وَسَمِعَ: أَبَاهُ, وَالنَّسَّابَةَ البَكْرِيَّ.

وَرَوَى عَنْهُ: يَحْيَى القَطَّانُ, وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ, وَأبي عُبَيْدَةَ, وَأبي زَيْدٍ النَّحْوِيُّ, وَطَائِفَةٌ.

وَكَانَ رَأْساً فِي اللُّغَةِ, وَكَانَ أبيهُ قَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَلَفٌ الأَحْمَرُ: سَمِعْتُ رُؤِبَةَ يَقُوْلُ: مَا فِي القُرْآنِ أَعرَبُ مِنْ قَوْلِه تَعَالَى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر} [الحِجْرُ: 94] قَالَ النَّسَائِيُّ فِي رُؤْبَةَ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ. وَقَالَ غَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.

وَرُؤْبَةُ -بِالهَمْزِ-: قِطعَةٌ مِنْ خشب, يشعب بها الإناء, جمعها: رئاب. والروية -بِوَاوٍ- خَمِيْرَةُ: اللَّبَنِ وَالرُّوْبَةُ أَيْضاً: قِطعَةٌ مِنَ الليل.

سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي، أبو الجحّاف، أو أبو محمد:

راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة، وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته في اللغة. مات في البادية، وقد أسنّ. وله (ديوان رجز - ط) وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي