في قترة لجف من أقبالها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة في قترة لجف من أقبالها لـ أبو النجم العجلي

في قُترَةٍ لَجَّفَ مِن أَقبالها

وَظاهَرَ الطينَ عَلى أَخلالِها

باتَ مَعَ الحَيّاتِ في أَهوالِها

تَحكي لَهُ القَرناءُ مِن عَرزالِها

جَرُّ الرَحى تَجري عَلى ثِفالِها

مُحَمَّرَةُ الريشِ عَلى اِرتَمالِها

مِن عَلَقٍ أَقبَلَ في شِكالِها

بِالقَهوَةِ المَلساءَ مِن جِريالِها

تَعُدُّ عاناتِ اللَوى مِن مالِها

حَتّى إِذا ما حانَ مِن جَزالِها

وَحَطَّتِ الصُرّامُ مِن جِلالِها

كَأَنَّما المَعزاءُ في نِضالِها

رِجلَ جَرادٍ طارَ عَن حِدالِها

شرح ومعاني كلمات قصيدة في قترة لجف من أقبالها

قصيدة في قترة لجف من أقبالها لـ أبو النجم العجلي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أبو النجم العجلي

الفضل بن قدامة العجلي، أبو النجم، من بني بكر بن وائل. من أكابر الرجّاز ومن أحسن الناس إنشاداً للشعر. نبغ في العصر الأموي، وكان يحضر مجالس عبد الملك بن مروان وولده هشام. قال أبو عمرو بن العلاء: كان ينزل سواد الكوفة، وهو أبلغ من العجاج في النعت.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي