في سما الأفراح بدر السعد لاح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة في سما الأفراح بدر السعد لاح لـ إبراهيم الأحدب

اقتباس من قصيدة في سما الأفراح بدر السعد لاح لـ إبراهيم الأحدب

في سما الأفراح بدر السعد لاح

فاجل شمس الراح واترك قول لاح

قد وفى وصل الصفا فصل الربيع

شاكرا فضل الأيادي للربيع

وغدا يبدي مقامات البديع

عندليب في فروع الدوح صاح

داعيا سكران حب غير صاح

وزهت بالحسن للورد خدود

قد حلا فيها لعشاق ورود

والحيا قد حاك للروض برود

نسجها قد كان من غزل الرياح

فلذا تكسو الفتى ثوب ارتياح

وبدا غصن رياض النرجس

بقدود في رياض السندس

كالعذارى برزت في الاطلس

وحلا مبتسما ثغر الاقاح

بثنايا الغادة الخود الرداح

وجلا الريحان آيات العذار

لرشا يحلو به خلع العذار

وانجلى عن جل ناري الجلنار

حين ابدى وجنة الغيد الصباح

رمقتها اعين منا وقاح

حبذا العيش بايام الصبا

وزمان فيه قلبي قد صبا

حيث تروي لي نسيمات الصبا

خبر الاسعاد عن ذات الوشاح

من لها قلبي حِمَاهُ مستباح

غادة تنشيء من غمز العيون

كل عشق ان تقل كن فيكون

كم افاضت من عيون بعيون

صافحت اهل التصابي بالصفاح

وعليهم شرعت سمر الرماح

نشرت فرعا غدا اصل الغرام

فوق جيد فكسا الصبح ظلام

وغدت ترسل للصب سهام

من جفون اثخنت قلبي جراح

لا ترى في قتل مضناها جناح

جعل الصب لعينيها النسيب

بمعان دونها يعنو حبيب

واتى يبدع اسلوبا عجيب

بلآل جوهريات صحاح

لزفاف في سما الاقبال لاح

لفتى المجد وبدر الاعتبار

من عليه لسنا الانس مدار

وله في افق العلياء طار

خبى الالطاف من غير جناح

بشذى خلق كنشر المسك فاح

احمد الطبع محمد الكمال

من له في عالم اللطف مثال

وغدا في كل فضل لا ينال

شرح ومعاني كلمات قصيدة في سما الأفراح بدر السعد لاح

قصيدة في سما الأفراح بدر السعد لاح لـ إبراهيم الأحدب وعدد أبياتها واحد و أربعون.

عن إبراهيم الأحدب

إبراهيم بن علي الأحدب الطرابلسي. شاعر أديب، ولد في طرابلس الشام، ونصب مستشاراً في الأمور الشرعية لحاكم مقاطعة الشوفين (في لبنان) سنة 1267هـ، ولما نشبت فتنة النصارى والدروز في لبنان سنة 1276 عاد إلى طرابلس، وطلب إلى بيروت سنة 1277 فجعل نائباً في المحكمة الشرعية ثم كاتباً أول فيها، وتولى تحرير جريدة (ثمرات الفنون) ثم انتخب عضواً في مجلس المعارف ببيروت، وتقلد كثيراً من الرتب السلطانية. كان سريع الخاطر ينظم القصيدة في جلسة واحدة. من تآليفه (فرائد اللآل في مجمع الأمثال - ط) ، و (كشف الأرب عن سر الأدب - ط) ، و (تأهيل الغريب - ط) ، و (فرائد الأطواق - ط) مقامات في الأخلاق، و (تسعون مقامة - خ) على نسق مقامات الحريري، و (كشف المعاني والبيان عن رسائل بديع الزمان - ط) وله نحو عشرين رواية وثلاثة دواوين شعرية أحدها (النفح المسكي - ط) ويقدر ما نظمه بثمانين ألف بيت. مات في بيروت.[١]

تعريف إبراهيم الأحدب في ويكيبيديا

إبراهيم الأَحدب (1242 - 1308هـ/1826 - 1891م)، عالم لغوي وأديب صحافي من رواد النهضة العربية. تخصص في العلوم الدينية واللغوية، وجمع بين الفقه والأدب والصحافة، عضو مجلس معارف بيروت.. عمل في المحكمة الشرعية ببيروت حتى أصبح رئيسًا لكتّابها .[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. إبراهيم الأحدب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي