في دجى مطبق ويوم دجوجي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة في دجى مطبق ويوم دجوجي لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة في دجى مطبق ويوم دجوجي لـ التجاني يوسف بشير

في دُجى مطبق وَيَوم دجوجي

وَلَيل مقفقف مَقرور

وَلدت ثَورة البِلاد عَلى أَحضا

ن كُوخ وَفي ذِراعي فَقير

عوذوا طفلها وَصُونوا فَتاها

بجديد مِن الرقى أَو أَثير

وَاِقرأوا حَولَهُ المُعوذة الكُبر

ى وَذُروا عَلَيهِ بَعض الذُرور

وَاِعقدوا وَاِكتُبوا مِن الكلم الع

ليا حِفاظاً عَلى النَبي الصَغير

وى هلم اِنظُروا سِياجاً مِن النو

ر عَلى مَهدِهِ الوَطيء الوَثير

وَى هلم اِسمَعوا المَلائك يَعز

فنَ بِميلاده نَشيد السُرور

وَى هلم المسوا تَحسوا جَناحاً

خَضلاً في الثَرى وَحَول السَرير

ما لَها زَلزلت وَماجَت بِنا الأَر

ض أَلم تَغتَمض عُيون القُبور

وَالدُجى نائم يَغظ أَم يَصحو

بِشَيء في جانِبَيهِ خَطير

أَوشَكت حَول المَنازل أَن تَتق

ض مِن فَوقِها سَماء القُصور

بارِكوا الطفل في القُلوب وَصَل

وا في المَحاريب لِلعَلي الكَبير

قَر يا فَوخه وَازغَب في صغري

خِراف مِن نَفسِهِ أَو شَكير

وَمَشى في الصِبا قَسيم المَحيا

هَيئت نَفسهُ لكبرى الأُمور

وَاِغتَدى زاهد الشَباب وَصوفي

بَني قَومه وَمِصباح نور

سالِكاً في الحَياة نَهج طَريق

طيبي مَعبد مَيسور

أَينَ أَمس في الغار حَيث رَأى

اللَهُ بِعَينيهِ في نَواحي

ثُمَ أَوحى إِلَيهِ إِن قَد تَخَير

تك هَدياً فَاِصدَع بِأَمر القَدير

أَيَهَذا النَبي مَرحى بِمَغدا

ك إِلَينا أَهلاً بِلُقياك البَشير

أَصبحَ الغار تاج ملك وَأَضحت

مفرعات الفِراء عَرش أَمير

وَاليَد الطهر خَضبتها دِماء

مِن صَريع مجندل أَو أَسير

وَالأَخ الحبر وَالفَتى الإِلَهي

النَفس خلو مِن الحجى وَالضَمير

وَالنَبي الصَغير مِن بَعد ما زا

لَ نبياً معظماً في الصُدور

شرح ومعاني كلمات قصيدة في دجى مطبق ويوم دجوجي

قصيدة في دجى مطبق ويوم دجوجي لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي