في جبال الهموم أنبت أغصاني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة في جبال الهموم أنبت أغصاني لـ أبو القاسم الشابي

اقتباس من قصيدة في جبال الهموم أنبت أغصاني لـ أبو القاسم الشابي

في جبالِ الهمومِ أنْبتُّ أغصاني

فَرَفّتْ بَيْنَ الصُّخورِ بِجُهْدِ

وتَغَشَّانيَ الضَّبابُ فأورقتُ

وأزْهَرتُ للعَواصفِ وَحْدي

وتمايلتُ في الظَّلامِ وعَطّرتُ

فَضاءَ الأسى بأنفاسِ وَردي

وبمجدِ الحياةِ والشوقِ غنَّيْتُ

فلم تفهمِ الأعاصيرُ قَصْدي

ورَمَتْ للوهادِ أفنانيَ الخضْرَ

وظلّتْ في الثَّلْجِ تحفر لَحْدي

ومَضتْ بالشَّذى فَقُلتُ ستبني

في مروجِ السَّماءِ بالعِطر مَجْدي

وتَغَزلْتُ بالرَّبيعِ وبالفجرِ

فماذا ستفعلُ الرّيحُ بعدي

شرح ومعاني كلمات قصيدة في جبال الهموم أنبت أغصاني

قصيدة في جبال الهموم أنبت أغصاني لـ أبو القاسم الشابي وعدد أبياتها سبعة.

عن أبو القاسم الشابي

أبو القاسم بن محمد بن أبي القاسم الشابي. شاعر تونسي في شعره نفحات أندلسية، ولد في قرية الشابية من ضواحي توزر عاصمة الواحات التونسية في الجنوب. قرأ العربية بالمعهد الزيتوني بتونس وتخرج من مدرسة الحقوق التونسية وعلت شهرته. ومات شاباً بمرض الصدر ودفن في روضة الشابي بقريته. له (ديوان شعر -ط) و (كتاب الخيال الشعري عند العرب) و (آثار الشلبي -ط) و (مذكرات -ط) .[١]

تعريف أبو القاسم الشابي في ويكيبيديا

أبو القاسم الشَّابِّي الملقب بشاعر الخضراء (24 فبراير 1909 - 9 أكتوبر 1934م) شاعر تونسي من العصر الحديث ولد في قرية الشَّابِّية في ولاية توزر.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي