في الكيس لي عوض عما حوى الكاس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة في الكيس لي عوض عما حوى الكاس لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة في الكيس لي عوض عما حوى الكاس لـ صفي الدين الحلي

في الكيسِ لي عِوَضٌ عَمّا حَوى الكاسُ

وَفي القَراطيسِ عَمّا ضَمَّتِ الطاسُ

وَبِالجَديدِ غَرامي لا مُعَتَّقَةٍ

وَسواسُها في صُدورِ الناسِ خَنّاسُ

مُدامَةٌ مالَها في الرَأسِ وَسوَسَةٌ

تُطغي النُفوسَ وَلا في الصَدرِ وَسواسُ

وَلا تُكَلِّفُ نَفساً غَيرَ طاقَتِها

وَلا يَخافُ بِها ضُرٌّ وَإِفلاسُ

كَم بَينَ خَمرٍ يَخافُ الحَدَّ شارِبُها

وَخَمرَةٍ ما عَلى شُرّابِها باسُ

وَلا نَبيتُ إِذا شِئنا نُعاقِرُها

لَنا عَلى البابِ حُفّاظٌ وَحُرّاسُ

حَوضُ الدَواةِ لَها جانٍ وَمِزوَدُها

دَنٌّ وَكاساتُها ظِفرٌ وَقِرطاسُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة في الكيس لي عوض عما حوى الكاس

قصيدة في الكيس لي عوض عما حوى الكاس لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها سبعة.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي