فوق غصن البشام طير الحمامه تغنى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فوق غصن البشام طير الحمامه تغنى لـ القارة

اقتباس من قصيدة فوق غصن البشام طير الحمامه تغنى لـ القارة

فوق غصن البشام طير الحمامه تغنى

من بدايع فنونه

فأهاج البلابل في فؤاد المعنا

وبعث له شجونه

واسال الدموع في الخد مفرد ومثنى

جاريه من عيونه

قلت يا طير هل ترديد صوتك لمعنى

والهوى ذقت منه

أم فؤادك خلى فانا معي قلب مضنى

قد تزايد جنونه

وهو لما سمع صوته ذكر ما تمنى

ثم أبرز كمونه

في هوى ساكنه ضبى الرمال تهنى

ثم صالت متونه

من سنا غرته ابهى من البدر الأسنى

كل ذي نور دونه

من بغصن النقا يزرى إذا ما تثنى

أسأل الله يصونه

وإذا سل سيف اللحظ فالصب يفنى

من لحاظة عيونه

طال بعده ولكن ما جنى أو تجنى

ما اشتكى ما يشينه

غير قد سمني بعده وخلاتي اعني

بعده الموت دونه

واسئل الله يجمع شملنا حيث كنا

نكتفي كل مونه

والصلاه تبلغ المختار ما الطير وهنا

لاح في الجو لونه

والسلام الجزيل يغشاه والآل منا

ما همي من مزونه

شرح ومعاني كلمات قصيدة فوق غصن البشام طير الحمامه تغنى

قصيدة فوق غصن البشام طير الحمامه تغنى لـ القارة وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن القارة

القارة. أحمد بن حسين شرف الدين الحسني الكوكباني، علامة أديب، علم من أعلام الأدب اليمني، وأحد رجال القضاء، عاش في أواخر القرن الثالث عشر الهجري، كان عالماً فاضلاً، وشاعراً مجيداً، وأديباً أريباً، وهو ثاني أشهر شعراء كوكبان الحمينيين بعد ابن شرف الدين، كما أنه ثاني أشهر شعراء عصره بعد الآنسي، رفدت قصائده الحمينية الأغنية الصنعانية بروافد عذبة ومقال حسن. تولى قضاء لاعة من بلاد كوكبان، وكان عصره عصر اضطراب وفتن حيث شهد خمسة أئمة. له ديوان أكثره هزليات، عالجت أفضل قصائده أوضاع البلاد. توفي أحمد القارة وهو في طريقه إلى الحج.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي