فكم مثلها جأواء نهنهت فانثنت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فكم مثلها جأواء نهنهت فانثنت لـ أبو حفص الهوزني

اقتباس من قصيدة فكم مثلها جأواء نهنهت فانثنت لـ أبو حفص الهوزني

فكم مثلها جأواء نهنَهتَ فانثنت

وناظُرها من شدّةِ النقع أرمدُ

فمرّت تنادي الويل للقادح الصفا

لبعض القلوب الصخر أو هي أجلد

وألقت ثناءَ كاللطائم نشره

تبيد الليالي وهو غض يجدّد

شرح ومعاني كلمات قصيدة فكم مثلها جأواء نهنهت فانثنت

قصيدة فكم مثلها جأواء نهنهت فانثنت لـ أبو حفص الهوزني وعدد أبياتها ثلاثة.

عن أبو حفص الهوزني

عمر بن حسن الهوزني أبو حفص. من رجال السياسة، شاعر، عالم بالحديث، أندلسي من أهل إشبيلية. كان زعيمها قبل رياسة عباد (المعتضد) وهو من أصدقائه، فلما قوي أمر المعتضد فيها، استعداداً لأخذ البيعة لنفسه، أحس الهوزني بتغيره عليه، فاستأذنه في الحج (سنة 444هـ) وحج، وعاد، فسكن (مرسية) وهو على اتصال حسن بالمعتضد. واستولى الإفرنج على مدينة بربشتر سنة 456 هـ فكتب إلى المعتضد، يحضه على الجهاد: أعباد، حل الرزء، والقوم هجع على حالة ما مثلها يتوقع فأجابه المعتضد برسالة يشير عليه فيها بالرجوع إلى إشبيلية، فجاءها (سنة 458 هـ) ، وقدمه المعتضد وأظهر التعويل عليه في كبار الأعمال، إلى أن تمكن منه فباشر قتله بيده، في قصره، ودفنه داخل القصر بثيابه وقلنسوته من غير غسل ولا صلاة. ولم يذهب دمه هدراً، فإن ابناً له يعرف بأبي القاسم انتقم له بعد ذلك، بأن حرض يوسف بن تاشفين على (المعتمد) ابن المعتضد، فكان سبباً لزوال ملكه. وأما علم الهوزني بالحديث فإنه لما حج روى كتاب (الترمذي) وعنه أخذه أهل المغرب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي