فكان أول ما بادرت في صغري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فكان أول ما بادرت في صغري لـ ابن الجياب الغرناطي

اقتباس من قصيدة فكان أول ما بادرت في صغري لـ ابن الجياب الغرناطي

فكان أول ما بادرتُ في صِغَرِي

بأني درست كتابَ اللهِ مجتهدا

فلم أزل أعمُر الأوقاتَ منه بما

يفوز من رَاحَ في تَحصِيلِهِ وغدا

فطاب مطعمه إذ رَدَّتُهُ بفمي

وأشرَقَ القلبُ إذ أودعته الخلدا

وقد ظَفِرتُ بحفظٍ منه أحكمه

حفظي وقرَّبَ لِي مِنهُ مَدَى بَعُدا

وعن قريبٍ بحول الله أختِمَهُ

مستوهبِاً منه يوم النَّشرِ ما وَعَدَا

حتى أتوِّجَ تاجَ العِزِّ يومئذٍ

وأشفعَ في أهلِي كَمَا وَرَدَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة فكان أول ما بادرت في صغري

قصيدة فكان أول ما بادرت في صغري لـ ابن الجياب الغرناطي وعدد أبياتها ستة.

عن ابن الجياب الغرناطي

علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب. شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في غرناطة، وبها نشأ وترعرع، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها الأفاضل، توفي بالطاعون في غرناطة، تاركاً الكثير من الشعر والنثر، جمع أغلبه تلميذه لسان الدين بن الخطيب.[١]

تعريف ابن الجياب الغرناطي في ويكيبيديا

أبو الحسن علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي (673 - 749 هـ / 1274 - 1349 م)، المعروف بابن الجيّاب، هو شاعر وأديب ووزير أندلسي غرناطي أنصاري. ولد في غرناطة، وبها نشأ، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها. كان يترأس ديوان الكُتّاب بغرناطة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي