فطر به كاد قلب الدهر ينفطر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فطر به كاد قلب الدهر ينفطر لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة فطر به كاد قلب الدهر ينفطر لـ صفي الدين الحلي

فِطرٌ بِهِ كادَ قَلبُ الدَهرِ يَنفَطِرُ

إِذ بَشَّرَت بِمَعالي مَجدِكَ الفِطَرُ

يا مالِكاً أَضحَتِ الدُنيا تَتيهُ بِهِ

وَالصَومُ وَالفِطرُ وَالأَعيادُ تَفتَخِرُ

أَضحى وُجودُكَ في الدُنيا وَجودُكَ لي

عيداً جَديداً بِهِ يَستَبشِرُ البَشَرُ

فَالعيدُ مُنتَظِرٌ في العامِ واحِدَةً

وَجودُ كَفِّكَ عيدٌ لَيسَ يُنتَظَرُ

لَو يَنطِقُ العيدُ بِالإِنصافِ قالَ لَنا

لِيَهنِكُم بِالمَليكِ الصالِحِ الظَفَرُ

مَلكٌ سَما ذِكرُهُ بَينَ المُلوكِ وَما

بَنى لَهُ الذِكرَ إِلّا الصارِمُ الذَكرُ

سَهلُ الخَلائِقِ ما في خُلقِهِ شَرَسٌ

لِلوارِدينَ وَلا في خَدِّهِ صَعَرُ

لا يَعرِفُ العُذرَ عَن إِسعافِ ذي أَمَلٍ

يَوماً وَلَكِنَّهُ يُعطي وَيَعتَذِرُ

مِن آلِ أُرتُقٍ الصيدِ الأُلى رَتَقوا

فَتقَ العُلى بَعدَما حالَت بِها الغِيَرُ

هُمَ المُلوكُ الأَلى يُكسى الزَمانُ بِهِم

عِزّاً وَتَخفى مُلوكُ الأَرضِ إِن ظَهَروا

المُنعِمونَ وَلَكِن قَبلَما سُئِلوا

وَالصافِحونَ وَلَكِن بَعدَما قَدَروا

يا اِبنَ المُلوكِ الأَلى دانَ الزَمانُ لَهُم

لَمّا اِستَقاموا مَعَ الباري كَما أُمِروا

لا فَضلَ لي في نِظامي دُرَّ وَصفِكُمُ

بِقيمَةِ الدُرِّ لا بِالسُلكِ يُعتَبَرُ

لَم تَزهُ صَنعَتُهُ إِلّا بِصُنعِكُمُ

تَزهو الخَمائِلُ أَنّى يَهطِلُ المَطَرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة فطر به كاد قلب الدهر ينفطر

قصيدة فطر به كاد قلب الدهر ينفطر لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي