فرائصي من الوعيد ترعد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فرائصي من الوعيد ترعد لـ أحمد بن علوان

اقتباس من قصيدة فرائصي من الوعيد ترعد لـ أحمد بن علوان

فَرائصي من الوَعيد ترعد

وَالموت يدنو وَالحَبيب يبعد

يا إِخوَتي هَل للغَريب مؤنس

يا إِخوَتي هَل لِلكَئيب مسعد

يا إِخوَتي هَل للضَعيف حامل

يا إِخوَتي هَل للهيف منجد

يا إِخوَتي كَيف يَبيت آمناً

من بالعذاب في الغداة يوعد

يا إِخوَتي ما أَخسَّ نائماً

بين رجال للوضوء جددوا

يا إِخوتي ما أَخس ضاحكاً

بين رجال بالبكاء هُجَّد

يا إِخوتي ما أَخسَّ لاعِباً

بين رجال بالخضوع أَقعدوا

يا إِخوَتي ما أَخسَّ مغوراً

بين رجال أَدلجوا فأنجدوا

يا إِخوَتي نحن سَكارى بالكرى

وَالقوم جدوا بالسرى وأنشدوا

يا إِخوَتي لم تَسمَعوا نشيدهم

وَلَو سمعتم ذلكم لم ترقدوا

يا إِخوَتي قال منهم قائل

كَيفَ المنام وَالعَذاب سرمدُ

يا إِخوَتي قال منهم قائل

كَيفَ المَنام وَالجَحيم توقد

يا إِخوَتي قال منهم قائل

كَيفَ المنام وَالحمام المورد

يا إِخوَتي قال منهم قائل

كَيفَ المنام وَالذنوب تصعد

يا إِخوَتي قال منهم قائل

كَيفَ المنام وَالقبور تلحد

يا إِخوَتي قال منهم قائل

كَيفَ المنام وَالجلود تشهد

يا إِخوَتي قال منهم قائل

إِن فاتكم محبوبكم لم ترشدوا

يا إِخوتاه فاِسمَعوا ما قلته

وَصححوا توبتكم وَجددوا

يا إِخوَتي إِنَّ هَذا ربكم

لا تَغفَلوا عنه وَهَذا أَحمد

هُوَ الَّذي أَنشأكم لتبعدوا

وَذا الَّذي أَرشدكم لتقتدوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة فرائصي من الوعيد ترعد

قصيدة فرائصي من الوعيد ترعد لـ أحمد بن علوان وعدد أبياتها عشرون.

عن أحمد بن علوان

أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين. صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز. قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله. وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ) . ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و (البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.[١]

تعريف أحمد بن علوان في ويكيبيديا

أحمد بن علوان هو إمام الصوفية وفيلسوفهم في عصر الدولة الرسولية في اليمن، نشأ في أحضان الرئاسة والعلم، وكان والده في خدمة السلطان ومن كتابه، وكاد الشيخ أن ينتهج طريق والده في خدمة السلطان، إلا انه تحول إلى طريق التصوف تحت تأثير خارق، ولزم الخلوة والعبادة، واشتهر بحب الوعظ، فقد كان يسلك في وعظه طريقة ابن الجوزي حتى لقب بجوزي اليمن، وله رسائل كثيرة ومؤلفات جمعت في مجلدات منها كتاب (الفتوح المصونة والأسرار المخزونة)(التوحيد الاعظم المبلغ من لايعلم الي مرتبه من يعلم)فضلاً عن ديوانه الشعري الذي جاء أغلبه في التصوف، وبعد أن توفي صار لضريحه مكانة مقدسة وتقام زيارة سنوية له في اخر جمعه من شهر رجب تبدى الزياره الجماعيه من يوم الخميس من كل عام، سمتها المصادر التاريخية باسم (يوم الجمع المبارك).[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد بن علوان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي