فداك من صام ومن أفطرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فداك من صام ومن أفطرا لـ ابن منير الطرابلسي

اقتباس من قصيدة فداك من صام ومن أفطرا لـ ابن منير الطرابلسي

فِدَاكَ مَن صامَ وَمَن أَفطَرا

وَمَن سَعى سَعْيَكَ أَو قصّرا

وَما الوَرَى أَهلاً فتُفْدَى بِهِم

وَهَل يُوازي عَرَضٌ جَوهرا

عَدْلٌ تَساوى تَحتَ أَكنافِهِ

مطافلُ العِين وأُسْدُ الشَّرَى

يا نورَ دينِ اللَّهِ كَم حادِثٍ

دَجا وَأَسْفَرْتَ لَهُ فَاِنْشَرَى

وَكَم حِمىً لِلشِّرْكِ لا يَهتدي ال

وَهْمَ لَه غادَرتَهُ مَجزرا

يا مَلكَ العصر الّذي صدرُه

أَفسحُ مِن أَقطارِها مَصدرا

وَاِبْنَ الَّذي طاوَلَ أَفلاكَها

فَلَم يَجِد مِن فَوقِهِ مَظهرا

مَناقِبُ تَكْسِرُ كِسْرَى كَما

تُقصِرُ عَن إِدراكِها قَيصَرا

ما عامَ في أَوصافِها شاعِرٌ

إِلّا رَأَى أَوصافَها أَشعرا

للَّهِ أصْلٌ أَنتَ فَرعٌ لهُ

ما أَطيَبَ المَجنى وَما أَطهرا

ما حَلَبُ البَيضاءُ مُذ صُنْتَها

إِلّا حَرامٌ مثل أُمّ القُرَى

شِيدَتْ في مَعمورِ أَرجائِها

لكلّ باغي عُمْرة مِشْعَرا

فَأَصبَحَ الشادي إِذا ثوَّبَ الد

داعي له هلّل أو كَبَّرا

لا عَدمَ الإسلامُ مَنْ كَفُّهُ

كَهْفٌ لِمَنْ أُرهق أو أُحْصِرا

كأنّما ساحتُه جَنَّةٌ

أجْرَتْ بها راحتُه كوثَرا

تَصرَّم الشّهر الَّذي كنت في

أَوقاتِهِ مِن قَدرِهِ أَشْهُرا

جِهادُ لَيلٍ في نَهارٍ فَفُزْ

إذْ كنت فيه الأصْبَرَ الأَشكَرا

أَصدَقُ ما يَرشُفُهُ سامع

ما هزَّ مِن أوصافكَ المِنبرا

أبقاك للدُّنيا وللدّين مَنْ

خَلّاكَ في لَيلِهما نيِّرا

حتَّى نَرى عيسى مِنَ القُدسِ قَد

لَجا إِلى سَيفِكَ مُستَنصِرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة فداك من صام ومن أفطرا

قصيدة فداك من صام ومن أفطرا لـ ابن منير الطرابلسي وعدد أبياتها عشرون.

عن ابن منير الطرابلسي

أحمد بن منير بن أحمد أبو الحسين مهذب الدين. شاعر مشهور من أهل طرابلس الشام، ولد بها وسكن دمشق ومدح السلطان الملك العادل محمود زنكي بأبلغ قصائده. وكان هجاءاً مرّاً حبسه صاحب دمشق على الهجاء وهمّ بقطع لسانه ثم اكتفى بنفيه منها. فرحل إلى حلب وتوفي بها. له (ديوان شعر -ط)[١]

تعريف ابن منير الطرابلسي في ويكيبيديا

أبو الحسين مهذب الدين أحمد بن منير بن أحمد الطرابلسي (473 هـ/1080 م - 548 هـ/1153 م) ويُعرَف بابن مُنِير ويُلقَّب بعين الزمان. هو شاعر ولغوي من طرابلس الشام عاش في القرن السادس الهجري.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي