فتى حاز في سن الشبيبة رتبة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فتى حاز في سن الشبيبة رتبة لـ محمد صالح الجزائري

اقتباس من قصيدة فتى حاز في سن الشبيبة رتبة لـ محمد صالح الجزائري

فتى حاز في سن الشبيبة رتبة

تقاصر عن إدراكها الأنجم الزهر

له عزمات في سما العز حلقت

إلى ذروة ينحط من دونها النسر

إذا استبقت أقرانه فله المدى

أو ائتمروا في معضل فله الأمر

أخوه الرضا في كل مجد وسؤدد

كبير ولكن ليس من طبعه الكبر

ويرخص في العلياء نفساً نفيسة

ومن خطب الحسناء لم يغله المهر

هو البحر للجدوى إذا ما أتيته

وإن كنت لم أنصف بقولي هو البحر

فللبحر جزر بعد مد ولم يكن

لبحر ندى كفيه في مده جزر

نمته إلى العلياء أكرم أسرة

بهم تكشف الجلى ويستنزل القطر

تقول لاهل المجد السن حالهم

لنا الصدر دون العالمين أو القبر

إذا قصد الوقاد دارين جودهم

يعودون بالجدوى حقائبهم بجر

فلا زلتم في أرغد العيش ما شدا

حمام أراك وانثنى غصن نضر

شرح ومعاني كلمات قصيدة فتى حاز في سن الشبيبة رتبة

قصيدة فتى حاز في سن الشبيبة رتبة لـ محمد صالح الجزائري وعدد أبياتها أحد عشر.

عن محمد صالح الجزائري

محمد صالح بن هادي بن مهدي بن محمد صالح بن محمد بن أحمد الجزائري، أبو إسماعيل. عالم جليل، وشاعر مطبوع. ولد في النجف، ونشأ بها، وأخذ المقدمات على مشاهير عصره، وحضر الحلقات الشهيرة في الفقه والأصول، فبرع في الفقه. توفي في النجف إثر داء عضال، ودفن فيها. له شعر جيد، لم يقتصر على الأدب الفصيح، ولكنه نظم في أنواع الأدب الشعبي.[١]

تعريف محمد صالح الجزائري في ويكيبيديا

محمد صالح بن هادي بن مهدي الجزائري (1880 - 1947) فقيه شيعي وشاعر عراقي. ولد في النجف ونشأ فيها وأخذ مقدمات العلوم على علماء عصره وحضر الحلقات الشهيرة في عده في الفقه الجعفري والأصول. فبرع في العلوم والآداب وذاع صيته، بعلمه وما عُِرف عنه من «صدق وجرأة وعفّة قلب ولسان ونظافة يد وضمير»، وتبعته عشائر من البادية العراق فكان الآمر الناهي فيها، كريمًا مضيافًا زعيمًا. مرض في أخريات أيّامه وتوفي في النجف. شعره جيّد قاله في بعض المناسبات، وقد ذكرته الكتب التي ترجمت له. له أيضاً رسالة في كراهية حلق اللحية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي