فتك الزمان بنا وسل حساما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فتك الزمان بنا وسل حساما لـ محسن أبو الحب

اقتباس من قصيدة فتك الزمان بنا وسل حساما لـ محسن أبو الحب

فتكَ الزمانُ بِنا وسلّ حُساما

فأصابَ منّا الضيغَمِ الضِرغاما

أَردى لنا الليثَ السميدع أصيداً

قرماً كميّاً باسلاً مِقداما

أُسدُ العرين له تَذِلُّ مهابةً

ولبأسهِ فرقاً تُطأطئ هاما

وله بيومِ الروعِ أكبر موقف

فيه أذاقَ الخائنينَ حماما

إن صالَ في يومِ الكفاحِ تخاله

ليثاً يصبّ على الكماةِ زُؤاما

وَلَدتهُ أمّ الحربِ وهو بِحِجرها

قد علّمتهُ الكبرَ والإقداما

وَالناسُ في الهيجاءِ مهما قطّبت

تلقاهُ فيها ضاحكاً بسّاما

إن سعّرت نار الحروب يخوضُها

وعليه بَرداً أصبَحَت وسلاما

يلقى الوفودَ ولا يخافُ عديدها

بل كانَ يُرغِمُ أنفها إرغاما

ما أنتَجت أمّ المعالي مثله

بل تَشتكي مِن بعد ذاكَ عقاما

ولَقد حَوى جمّ المَفاخرِ والعلى

مُذ كانَ في حجر الفخارِ غُلاما

فَقَضى فأبكى كلّ عينٍ بعده

وَنَعت عليه أرامل ويَتامى

أَبقى لنا في كلّ قلبٍ قرحة

شَجواً وأورى في القلوبِ ضِراما

ولهُ أقيمت في العراق مآتمٌ

أبناؤه تبكي عليه دَواما

ولفارسٍ والهند أشجى نعيُ من

فجعَ العراق بنعيهِ والشاما

هذي الطفوف عليه بادٍ حُزنها

تبكيهِ ناشرةً له أعلاما

شرح ومعاني كلمات قصيدة فتك الزمان بنا وسل حساما

قصيدة فتك الزمان بنا وسل حساما لـ محسن أبو الحب وعدد أبياتها ستة عشر.

عن محسن أبو الحب

محسن أبو الحب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي