فات ظبي النقا حين ما حكى الجيد الاملد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فات ظبي النقا حين ما حكى الجيد الاملد لـ القارة

اقتباس من قصيدة فات ظبي النقا حين ما حكى الجيد الاملد لـ القارة

فات ظبي النقا حين ما حكى الجيد الاملد

والعيون القواتل

أين منه التفاتات المليح المورد

في مقام الأمائل

طلعة الغرة الغراء ونسل المهند

يترك المقل ذاهل

ما لحسنه نظير في جملة العيد يوجد

ما يجد له مماثل

هكذا من أراد الله يرفع له الجد

في رفيع المنازل

بعت لما شرى برق الثنايا المنضد

مهجتي بيع باطل

نام رضوان حتى فرد وحده وما احد

عرفه بالدلايل

ثوهت به من الأوطان أقدار من قد

صوره بدر كامل

الشموس والغصون والغانيات ما لها بد

أين منها الشمايل

لو تدور أمانه بالسراج أو تفقد

ما تجد له مشاكل

دولة الغيد والسلطان والله يشهد

ما على الأمر فاعل

بر دريقه دوى الأسقام ومن مات أبرد

الدواء سم قاتل

يسعد الله إن شا الله بلقياه أحمد

ويزيل الشواغل

شوق قلبي إليه شوق الغزال المشرد

يا رعى من يواصل

والصلاة تبلغ المختار طه محمد

من أتى بالرسائل

وكذا الآل أهل الفضل والجود والجد

في البكر والأصائل

شرح ومعاني كلمات قصيدة فات ظبي النقا حين ما حكى الجيد الاملد

قصيدة فات ظبي النقا حين ما حكى الجيد الاملد لـ القارة وعدد أبياتها ستة عشر.

عن القارة

القارة. أحمد بن حسين شرف الدين الحسني الكوكباني، علامة أديب، علم من أعلام الأدب اليمني، وأحد رجال القضاء، عاش في أواخر القرن الثالث عشر الهجري، كان عالماً فاضلاً، وشاعراً مجيداً، وأديباً أريباً، وهو ثاني أشهر شعراء كوكبان الحمينيين بعد ابن شرف الدين، كما أنه ثاني أشهر شعراء عصره بعد الآنسي، رفدت قصائده الحمينية الأغنية الصنعانية بروافد عذبة ومقال حسن. تولى قضاء لاعة من بلاد كوكبان، وكان عصره عصر اضطراب وفتن حيث شهد خمسة أئمة. له ديوان أكثره هزليات، عالجت أفضل قصائده أوضاع البلاد. توفي أحمد القارة وهو في طريقه إلى الحج.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي