فأثمار التهاني دانيات

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فأثمار التهاني دانيات لـ رفاعة الطهطاوي

اقتباس من قصيدة فأثمار التهاني دانيات لـ رفاعة الطهطاوي

فأثمارُ التهاني دانياتٌ

لجانيها وليس لها خفيرُ

وأقمارُ الأماني طالعاتٌ

لرائيها فدونك يا بصيرُ

وآرامُ الغواني راتعاتٌ

بوادي الأنس ليس بها نفورُ

وأنهارٌ من الجنات تجري

يحيط بها من الأشجارِ سورُ

ومن غيم البحور لنا سماءٌ

وأنجمنا مصابيحٌ تنير

فدونك دُرٌّ ورَدِّدْ منك لحظاً

بمرأىً ماله أبداً نظير

بمرأىً جلَّ إحساناً وحُسنا

وكملَ حُسنَه حُسنُ الأمير

أميرُ قد غدا في حُسن قولٍ

وفعلٍ نحوَه كلٌ يُشير

له في دولةِ الإقبال عرسٌ

به أيامنا عيدٌ كبير

به الأفراحُ قد عمتْ وخصت

بما يهوى كبيرٌ أو صغير

فكم من لذةٍ فيه أقيمتْ

بها حاز المنى الجمُّ الغفير

وكم من ليلةٍ بالأمس مرت

وما مرتْ وكوكبها منير

بها تُهْدَى الكريمةُ من ذراها

لكفءٍ وهْوَ للعَلْيا وزير

شرح ومعاني كلمات قصيدة فأثمار التهاني دانيات

قصيدة فأثمار التهاني دانيات لـ رفاعة الطهطاوي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن رفاعة الطهطاوي

رفاعة رافع بن بدوي بن علي الطهطاوي. يتصل نسبه بالحسين السبط، وهو عالم مصري، من أركان نهضة مصر العلمية في العصر الحديث. ولد في طهطا، وقصد القاهرة سنة 1223 هـ فتعلم في الأزهر، وأرسلته الحكومة المصرية إماماً للصلاة والوعظ مع بعثة من الشبان أوفدتهم إلى أوربة لتلقي العلوم الحديثة، فدرس الفرنسية، وثقف الجغرافية والتاريخ. ولما عاد إلى مصر ولي رئاسة الترجمة في المدرسة الطبية وأنشأ جريدة الوقائع المصرية. قال عمر طوسون: هو مؤسس مدرسة الألسن وناظرها، وأحد أركان النهضة العلمية العربية بل إمامها في مصر. توفي في القاهرة. ألف وترجم كتباً كثيرة منها: (قلائد المفاخر في غرائب عادات الأوائل والأواخر-ط) ، مترجم والأصل لدبنج، (نهاية الإيجاز-ط) في السيرة النبوية، (تخليص الإيريز-ط) رحلته إلى فرنسة وغيرها الكثير.[١]

تعريف رفاعة الطهطاوي في ويكيبيديا

رفاعة رافع الطهطاوي (1216 هـ/1801 - 1290 هـ/1873) هو رفاعة بك بن بدوي بن علي بن محمد بن علي بن رافع، ويُلحقون نسبهم بمحمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحُسين بن فاطمة الزهراء، من قادة النهضة العلمية في مصر في عهد محمد علي باشا. وُلد رفاعة رافع الطهطاوي في 15 أكتوبر 1801، بمدينة طهطا إحدى مدن محافظة سوهاج بصعيد مصر، يتصل نسبه بالحسين السبط.نشأ في عائلة ملحوظة من القضاة ورجال الدين فلقي رفاعة عناية من أبيه، فحفظ القرآن الكريم، وبعد وفاة والده رجع إلى موطنه طهطا، ووجد من أخواله اهتماماً كبيراً حيث كانت زاخرة بالشيوخ والعلماء فحفظ على أيديهم المتون التي كانت متداولة في هذا العصر، وقرأ عليهم شيئًا من الفقه والنحو. التحق رفاعة وهو في السادسة عشرة من عمره بالأزهر في عام 1817 وشملت دراسته في الأزهر الحديث والفقه والتفسير والنحو والصرف، وغير ذلك. خدم بعدها إمامًا في الجيش النظامي الجديد عام 1824.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. رفاعة الطهطاوي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي